أكد الدكتور "محمود غزلان"، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس أمس أزال كافة المخاوف والاعتراضات علي الإعلان الدستوري السابق، وبالتالي فلم يعد هناك أي حجة أو مبرر للمعارضين، وتبقي في النهاية حقيقية واحدة هي الاحتكام للشعب وإرادته، وعلينا جمعيا أن نمتثل لها ونرضي بها، إذا ما كنا نؤمن بالديمقراطية حقا، فالشعب هو السيد والحكم. وحول إصرار البعض علي مواقفه المعارضة، قال غزلان في تصريح ل شبكة الإعلام العربي «محيط» أن هؤلاء هدفهم الأول والأخير هو إسقاط الرئيس المنتخب والتيار الإسلامي أيضًا، وهم يخشون بشدة الإرادة الشعبية، ولا يثقون علي الإطلاق في شعبهم، لأنهم يدركون أنه يلفظهم.
ولفت إلي أن من أحد الأسباب الرئيسية لذعر الرافضين ومعارضتهم المطلقة، هو رفضهم للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلا، ولا يريدون للشريعة ان يكون لها مكان في وطننا أو أي شيء يمت لها بصلة، وكان بعض رموزهم الموجودن في الجمعية التأسيسية ينتفضون حين تذكر الشريعة الإسلامية التي هي عليها إجماع من جموع الشعب المصري.
وقال:" الرئيس قدم أقصي ما في وسعه إعلاء لمصالح البلاد، وتجنبا لأي محاولات لعرقلة المسيرة، لكن من يسعي لخراب البلاد وإفساد مسيرتها سينكشف تماما أمام الشعب، خاصة أن الإعلان الدستوري قطع الطريق أمام القوي المعارضة التي تسعي لنشر الفوضى والفتنة بين أبناء الوطن ومحاولة الفلول القفز علي المشهد السياسي لإعادة النظام البائد.