قامت سلطات الأمن المصرية باعتقال قياديا في منظمة الجهاد الإسلامي المصرية، من المتوقع أن يكون مشتبه فيه في حادثة الاعتداء الإرهابي على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، في أطار الاحتجاجات على الفيلم المسيء. وأفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية إن الإرهابي المدعو محمد جمال أبو احمد اعتقل الأسبوع الماضي بعد إن كان قد أفرج عنه من السجن المصري في شهر مارس من العام الماضي عقب إحداث ثورة الخامس و العشرين من يناير المصرية.
وأضافت: "إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لعبت دورا في عملية ألقاء القبض على الإرهابي المصري".
هذا ومن المقرر، إن تدلي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بإفادة إمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس النواب الأمريكي حول التقرير الذي سينشر الأسبوع القادم حول ملابسات الاعتداء الدامي على القنصلية في بنغازي.
وأوضحت رئيسة اللجنة ايلينا روس لاتينن إن أعضاء اللجنة سيطلبون من الوزيرة كلينتون تقديم توضيحات حول هذا التقرير والخطوات التي اتخذتها وزارة الخارجية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وقد أسفر الاعتداء على القنصلية عن مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة دبلوماسيين آخرين، نتيجة الفيلم المسيء لسيدنا محمد (ص) الذي أثار عاصفة من الغضب بجميع الدول العربية و الإسلامية. مواد متعلقة: 1. المرشحة لخلافة كلينتون تعترف بالإدلاء بمعلومات خاطئة حول هجوم بنغازي 2. مراسل أمريكي: "فوكس نيوز" بالغت في حادث بنغازي 3. كلينتون تدلى بشهادتها بشأن تقرير "هجوم بنغازي"