قالت أمانة الشباب بحزب "المحافظين" الذي يرأسه المهندس أكمل قرطم، إن المشهد الحالي جاء نتيجة غياب الحل السياسي وغلق الباب أمام الحل القضائي فكان الحل الأقرب للواقع في هذا الوقت هو التوجه للشارع من قبل المعارضة. واستنكرت الأمانة في بيان لها سقوط نحو 12 شهيدا في شهر واحد منذ إصدار الإعلان الدستوري، مؤكدة أن ثورة 25 يناير لم تسقط الطاغية فقط ولكنها فجرت داخل هذا الشعب طاقات من الحرية ورفض الاستبداد والتدليس ولن تستطيع قوة أيا ما كانت أن تدخل هذا الشعب إلى نفق الاستبداد مرة أخرى.
وطالب البيان بفتح تحقيق فوري عن ملابسات الحادث وتوجيه تهمة قتل المتظاهرين "بالامتناع" إلى محمد مرسى أسُوة بالرئيس السابق حسنى مبارك، لان الأول كان بيده وقف حمامات الدماء أمام الاتحادية أمس بسحب المليشيات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان. مواد متعلقة: 1. «الأشعل» يطالب مرسي بالضرب بيد من حديد لكل مخرب للوطن 2. الحزب الشيوعي: مرسي وميليشيات الإخوان يتحملون مسئولية سفك الدماء 3. «إتحاد المصريين» بأوروبا يُطالب «مرسي» بتجميد الدستوري مؤقتاً