صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، بأنه فيما يتعلق بأحداث محيط قصر الاتحادية يوم 5 الجارى، وإزاء التراشق والتعدي بين المؤيدين والمعارضين للإعلان الدستوري، «تدخلت قوات الشرطة» للفصل بينهما تارة بقوات مترجلة، وتارة بالميكروباص المدرع، خاصةً بعد اكتشاف وجود إصابات خرطوشية ونارية بالمصابين. وأوضح المصدر أن أداء القوات لاقي استحسان الطرفين في بعض المواقف، وفى مواقف أخرى أستخدم فيها الغاز المسيل للدموع لإبعاد الطرفين، مما أدى إلى اعتقاد المعارضين انحياز الشرطة على غير الحقيقة.
وأشار المصدر أن القوات كانت فى وضع صعب وسط تلك الحشود، وتعاملت قدر الإمكان للسيطرة على الموقف.
وأكد المصدر بأنه تم التواصل مع الطرفين للانسحاب من محيط الاتحادية، واستجابة المعارضين إلا فيما ندر، بينما تأخرت استجابة المؤيدين بدعوى «الصلاة على موتاهم».
هذا وقد كلفت أجهزة البحث والمعمل الجنائي بفحص مسرح الأحداث وإجراء التحريات كشفاً للحقيقة وتحديد المتهمين . مواد متعلقة: 1. العريان: الطرف الثالث يفسد أي فرص للحوار 2. استقالة 3 مستشارين لمرسي وقنديل يدعو للحوار