حذر حزب الدستور من "العواقب الخطيرة" لدعوات ما سماه مهاجمة المتظاهرينالسلميين في التحرير وأمام الاتحادية، ووصفها بأنها دعوات للاقتتال بينالمصريين. وقال الحزب في بيان، أطلعت أصوات مصرية عليه، إنه "يحذر من العواقبالخطيرة لتزايد الدعوات من قبل شخصيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وأخرىمحسوبة على تيار الإسلام السياسي والتي تدعو فيها إلى إعلان لنفير والحشدالأعظم بل والجهاد ضد معارضي الرئيس مرسي ودعوته لعقد استفتاء على مشروعدستور لم يكتبه سوى أنصار هذا التيار فقط" . كان محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين قال إنالجماعة والقوى الشعبية دعت للتظاهر عصر اليوم الأربعاء أمام مقر قصرالاتحادية "لحماية الشرعية". وكان عشرات من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوانبدأوا بعد مظاهرات حاشدة اعتصاما أمس مازال مستمرا أمام قصر الاتحادية بمصرالجديدة حتى تنفيذ مطالبهم بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء علىالدستور الجديد، وذلك تلبية لدعوة عدد من القوي السياسية التي دعت للاعتصامومنها حزب الدستور. ودعا الحزب قادة جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب والجماعات الإسلاميةالأخرى إلى "تجنب كل ما شأنه زيادة الانشقاق بين المصرييين بل والتهديدبإراقة الدماء".
وقال إن "المشاركين والمشاركات في المظاهرات التي شهدتها مصر على مدىالأيام الماضية والداعية لدستور يمثل كل المصريين التزموا بالطابع السلميوتجنب الاحتكاك والصدام مع الجماعات المؤيدة للرئيس مرسي، ومع جنود وضباطوزارة الداخلية التي قامت بتأمين قصر الإتحادية. وشدد الحزب على ضرورة على أن لا تقوم "تلك الأطراف بأي تصرفات من شأنهازيادة حالة الإنقسام الحالية والتهديد باستخدام العنف وفقا لشعارات دينية". وقال البيان إن هذه "الدعوات للاقتتال" بين المصريين تخالف القانونوتستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الجهات المسئولة لحماية أرواحالمصريين. وحمل حزب الدستور الرئيس محمد مرسي المسؤولية كاملة عن أي أعمال عنف قدتقع بحق المتظاهرين السلميين سواء في ميدان التحرير أو أمام قصر الاتحاديةفي مصر الجديدة، وقال إنه "المسؤول الأول عن حماية أرواح كل المصريينوالالتزام بتطبيق القانون". مواد متعلقة: 1. «المصريين بالخارج»: لن نوجه الجاليات للتصويت ب«نعم» أو «لا» على «الدستور» 2. مؤتمر لمحامين «السويس» بسبب تعليق العمل والدستور 3. قبول طلبات رد المحكمة فى دعاوى الطعن على «الإعلان الدستوري»