أكد محمد نور المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن الشعب سيستفتى على الدستور الجديد وبالاستفتاء الشعبي تقول جموع الشعب كلمتها سواء بنعم أو بلا، فالأهم أنها ستحسم أمرها بإرادتها الحرة بعيدا عن مزايدات بعض القوى السياسية بالفضائيات ومزاعمها حول مسودته. ونبه –في تصريح ل"شبكة الإعلام العربية "محيط"- إلى أن الاحتكام للشعب سينهي حالة الاستقطاب والاحتقان السياسي وتقود لحالة أكثر استقرارا وأمنا للبلاد، وتقطع الطريق على إثارة الفوضى، ولكن هناك فئة تنتمي لنظام المخلوع لن تصمت في جميع الأحوال وتستميت للحفاظ على وجودها ومؤسساتها.
وأكد أن النظم الديمقراطية توفر بيئة جيدة تضمن انتخابات حرة ونزيهة، ولا تتدخل الدولة ولا المعارضة للتأثير عليهم باتجاه معين.
ولفت نور إلى أن الدستور سيكون بيد الشعب ليقرأه ويطلع عليه بعيدا عن تضليل عدد من وسائل الإعلام، وأن يقرأه ويتحرى الحقيقة حوله أفضل من أن يستمع للشائعات والمبالغات التي تدعيها النخب بالفضائيات.
وأكد أنه بالاستفتاء أصبحت الدعوة مفتوحة لجموع الشعب بمختلف شرائحه وبكل قواه، والباب مفتوح للجميع وبآليات منظمة وديمقراطية للمشاركة والتعبير عن الرأي، وصار الشعب هو الحكم وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة عبر صناديق الاقتراع.
ولفت نور إلى أن خبرة العمليات الانتخابية السابقة أثبتت أن الشعب كله سيشارك بالتصويت أيا كانت النتيجة، ولديه درجة من النضج والوعي والحكمة تمكنه من حسن الاختيار، وأنه لا يتأثر بحملات التضليل والخداع التي يمارسها بعض النخب السياسية التي تحشد لرأيها بشكل غير موضوعي ثم تقول أن الإسلاميين هم من يحشدوا، والحقيقة أن الشعب سيخرج بإرادته، ولن يحتاج لحشد. مواد متعلقة: 1. إلتحام مسيرتي "الفتح" و"النور" بطلعت حرب 2. وصول مسيرتي "الفتح" و"النور" إلى ميدان التحرير 3. غدا.. «النور» ينظم مسيرة حاشدة من مسجد الاستقامة إلى «النهضة»