القدس المحتلة: استبعدت إسرائيل أن تقدم أي تنازلات اضافية لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" من أجل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إفراج إسرائيل عن محتجزين فلسطينيين، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية الجمعة. وقال مسؤول إسرائيلي، لصيحفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بلغ الحد الأقصى في التنازلات، مضيفا أن رئيس الوزراء لا يرغب في السماح لارهابيين متورطين في اعتداءات دموية بالعودة إلى منازلهم وتهديد حياة الإسرائيليين من جديد. وذكرت الاذاعة الإسرائيلية أن اسرائيل تعارض أيضا طلب حماس الافراج عن بعض المسؤولين الفلسطينيين المتورطين في هجمات أودت بحياة إسرائيليين، وتحديدا القيادي في حركة فتح ورمز الانتفاضة الفلسطينية مروان البرغوثي الذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر للانتفاضة الثانية. واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي في 2002 وصدرت بحقه في حزيران/ يونيو 2004 خمسة أحكام بالسجن المؤبد بعد ادانته بالتورط المباشر في أربعة هجمات ضد الإسرائيليين أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص خلال الانتفاضة. والبرغوثي، أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، انتخب في اب/ اغسطس 2009 للمرة الاولى عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أثناء مؤتمر للحركة في بيت لحم بالضفة الغربية. وتجري إسرائيل وحماس مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية ورعاية مصرية من أجل الافراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، والمحتجز في قطاع غزة منذ 25 حزيران/ يونيو 2006.