خرج علينا الرئيس مرسي منذ أيام بالإعلان الدستوري الذي أثار غضب وضجة كبيره في الشارع السياسي المصري وتسبب في خروج الآلاف في كل ميادين مصر يطالبون بإلغاء هذه القرارات الديكتاتورية ورحيل مرسي وكانت مليونية اليوم هي إحدى أكبر ردود الأفعال حول هذا الإعلان كما جاء قرار الإخوان بعدم المشاركة في مظاهرات اليوم ليشعل فتيل تضارب الآراء فمنهم من يراه قرار حكيم ومنهم من يراه كذبه من أكاذيب الإخوان. أكد كمال عرفه « أمين حزب الكرامة بالغربية» في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن فكرة عدم خروج الإخوان لمليونية اليوم ما هي إلا «أكذوبة من أكاذيبهم» التي اعتاد عليها الشعب المصري ، فهم أعلنوا الانسحاب ولكنهم توغلوا بين المتظاهرين في المحافظات وهذا هو المعتاد من كذب وخداع الإخوان.
وأشار إلى أن القوى الوطنية المصرية الآن في جمع واحد أمام تيار واحد قليل العدد لا يتعدى 700 ألف فرد كما قال مرشدهم السابق «مهدي عاكف» ، وبهذا فهم يعتبروا لا شيء بالنسبة لشعب مصر فإذا استيقظ الشعب فلا مكان لمرسي ولا للمرشد وأتباعه .
وعن محافظة الغربية قال أنها حشدت فريقين أحدهما بميادين المحافظة والثاني بميدان التحرير بالقاهرة قائلا اليوم هو الفيصل« إما أن نسترد ثورتنا من أصحاب العمائم عديمي الذمة ، وإما الشهادة» فالكل خرج يد واحده أمام الهجمة الإخوانية فهم «قناصون» يريدون سرقة مصر.
كما وجه تحذير للدكتور مرسي قائلا:« إياك وإياك من محاولة زج حماس في الخلاف الوطني المصري فهذا لن ينتج إلا حرب أهلية شرسة، وعندئذ سيكون المطلب من القضاء بمحاكمة المرشد ومرسي وأتابعهم في محاكمات مدنية».
وعن موقف حركة 6 ابريل بالغربية تحدث«مصطفى أمين» أحد قياداتها وقال أنهم يقدمون التحية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور لمبادرتهم بعدم الخروج للميادين اليوم حقنا للدماء ، مؤكدا على عدم التنازل عن المطالب بإلغاء هذا الإعلان الدستوري الذي يصنع من الرئيس ديكتاتورا جديدا،موضحا أن فكرة أن الإعلان مؤقت لمدة شهرين فكرة مرفوضة تماما ولن نسمح بتطبيقها.
كما أوضح أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بإقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود وإعادة المحاكمات وهم القراران الوحيدان اللذان يؤيدهما في الإعلان الدستوري ، أما باقي القرارات المحصنة لقرارات الرئيس فهي مرفوضة تماما.
وفى سياق متصل أكد ضياء جاد « منسق حركة كفاية بالغربية» أن مظاهرات اليوم جاءت للمطالبة برحيل مرسي عن سدة الحكم بعد أن أثبت أنه رئيسا للإخوان وليس للمصريين ، وأنه شرع في أن ينصب نفسه ديكتاتورا جديدا ،كما أنه يعمل لصالح الإخوان المسلمين وجماعته وليس لصالح الشعب المصري ، كما أن قراراته الصادرة للشعب ليست بإرادته ولكنها تملى عليه من مكتب الإرشاد ، ويجب محاكمته على الضحايا والاشتباكات التي حدثت في عهده بقيام مليشيات الإخوان بالتعدي على المتظاهرين العزل وأيد فكرة عدم خروجهم للمظاهرات حقنا للدماء.