قضت محكمة بريطانية بعدم تسليم المصري ياسر السري الذي تم الحكم عليه أمام القضاء المصري بالإعدام ومرة أخرى بالسجن لمدة 15 عاما إلى القاهرة، وأوقفت المحكمة العليا فى بريطانيا قرارات الحكومة البريطانية بترحيله. كان القضاء المصري قد حكم بالإعدام على ياسر السري في عام 1994 غيابيا بالإعدام، للتأمر على قتل الراحل الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري، آنذاك كما قضت محكمة أخرى بسجنه لمدة 15 عاما بسبب انتمائه لمنظمة إرهابية.
وكان السري قد واجه اتهامات سابقة بالاشتراك في قتل الجنرال أحمد شاه مسعود في أفغانستان قبل أيام فقط من هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدةالأمريكية بناء على أوامر من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتم منح السري حق اللجوء على إثر وصوله إلى بريطانيا عام 1994، و لكنه يحتاج لتجديد إقامته كل ستة أشهر. مواد متعلقة: 1. السري ل«محيط»: جريمة سيناء صهيونية ولا يصح عقاب الإسلاميين عليها 2. السري ل«محيط»: عودة قيادات إسلامية من اليمن ومسئول الجماعة الإسلامية معلوماته سطحية 3. بريطانيا تشكر «مرسي» على قيادته لملف التهدئة بين «حماس» و«إسرائيل»