وسط ترقب أمنى شديد بمحيط مدرية أمن الإسكندرية التي تم إحاطتها بحواجز حديدية وأسلاك شائكة تجنبا لأي أحداث عنف تحدث عقب أحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود المتزامنة مع أحداث مدرية أمن الإسكندرية التي راح ضحيتها الشهيدين "بهاء السنوسي"والدكتور شريف سامي" بطلقات نارية بالرأس. بدأت الآن المحاكمة الشعبية بميدان « فيكتور عمنويل» بمنطقة سموحة والذي يبعد بأمتار قليلة من مدرية الأمن، حيث انتهت المسيرات التي خرجت من جامعة الإسكندرية والقائد إبراهيم ومكتبة الإسكندرية إلى المقر المتفق علية لأجراء المحاكمة الشعبية.
بدأت الهتافات بضرورة محاكمة اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية السابق والذي تم ترقيته منذ أيام إلى مساعد مديرالأمن، ورسم دمية على الأرض ووضع صورة "غرابة"عليها وحول عنقها حبل المشنقة ، كما تم أبراز صورة للمشير طنطاوي والفريق سامي عنان وأيديهم ملطخة بالدماء.
وتعالت الهتافات« يا أخوان ياأخوان بعتم دم الشهدا بكام، يسقط يسقط حكم المرشد» تنديدا بموقف الأخوان من أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء .
وشهدت المنطقة المحيطة بمديرية أمن الإسكندرية بعض المناوشات الصادرة عن مجموعة من المتظاهرين ، حيث قام المتظاهرون برشق الحجارة على قوات الأمن المتواجدة لحماية مقر المديرية، مما دفع القوات للرد بإلقاء قنابل دخان ومحدثات صوت لمنع المتظاهرين من التقدم نحو المديرية.
واتخذت قوات الأمن استعداداتها لتأمين المديرية، حيث فرضت طوقا أمنيا واستعانت بقوات الأمن المركزي لعمل حاجز يفصل بين المديرية والمتظاهرين، كما عززت المنطقة المحيطة بمدرعتين.
وأصدر مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي تعليماته لقوات الأمن بالتحلي بأقصى درجات ضبط لنفس وعدم التعامل مع المتظاهرين أو استخدام القوة. مواد متعلقة: 1. بالصور.. «مهزلة طبية» .. شبكة المحمول تحاصر مرضى الاعصاب بالاسكندرية 2. البرنس: مشروعات تنموية بالاسكندرية باستثمارات مصرية صينية 3. جثة «متعفنة» لمواطن «ليبي» بالاسكندرية