ودعت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" وحركة "نضال" و"أولتراس فريدم" و"ثوار الشارع المصري" جموع الشعب المصري للمشاركة بمسيرة "أسود الحرية" للمطالبة بالقصاص لأبطال وأسود "محمد محمود"، والقصاص لكل شهداء الثورة حتى يتم تحقيق حلم الشهيد الذي نزل وضحى بحياته من أجل الحرية لشعب مصر والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وقد آن الأوان لشعب مصر أن يرد ذلك الدين بأن يأتي بحق الشهداء وأن ينهى "الصرخة" الموجعة لأهاليهم، غدا الاثنين، 19 نوفمبر، في تمام الساعة الثالثة عصرا من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة ومرورا بجامعة القاهرة وانضمام شركاء النضال من الطلاب ومن ثم ميدان الدقي وشارع التحرير وكوبري قصر النيل ووصولا إلى شارع "عيون الحرية" محمد محمود سابقًا. وأشارت الجبهة الحرة للتغير السلمي أن ذكرى أحداث محمد محمود تأتى إلينا بعد مرور عاما عانينا فيه الكثير من الحزن والألم ذكرى مجزرة شارع محمد محمود التي بدأت بمهاجمة اعتصام مصابي الثورة وإضرابهم بسيل من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وراح ضحيتها العشرات وإصابة المئات من خيرة شباب مصر الذين خرجوا ليطالبوا بأبسط حقوقهم وقد عاد بعضهم جثة هامدة والبعض الآخر تنوعت إصابته بين فقدان عينه والشلل وإصابات أخرى ولا يوجد حتى الآن محاسبة للمسئولين عن قتل وإصابة هؤلاء الشباب.
وأعلن عصام الشريف المنسق العام للجبه الحرة للتغير السلمي ،أننا لن ننساها وسنظل نطالب بالقصاص لهم ولجميع شهداء الثورة الذين إلى الآن لم يتم القصاص لهم ولم نرى سوى مجرد وعود زائفة من رئيس أطلق على نفسه مسمى "مرشح الثورة" وتعهد بالقصاص لكل شهداء الثورة وتحقيق مطالب الثورة وكانت كلها وعود زائفة منه ومن جماعته حتى يصلوا للحكم وإننا نذكر الرئيس "محمد مرسى" أن دماء هؤلاء الشباب هي من أتت به وبجماعته إلى الحكم فكان الأولى به الوفاء بالدين لدماء هؤلاء الشباب الذين لهم الفضل الحقيقي لوصوله للحكم. مواد متعلقة: 1. الجبهة الحرة للتغيير السلمي ترفض المشاركة في تظاهرات غدا الجمعة 2. الجبهة الحرة للتغيير السلمي: ازدراء الأديان يؤدي إلى توليد العنف وزعزعة الاستقرار 3. الجبهة الحرة للتغيير السلمي تستنكر براءات رموز النظام السابق