اعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" و"حركة شباب الثورة العربية" و"الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر" عن دعمهم الكامل لوالدة المناضل "محمد وديع" والتي أعلنت دخولها فى إضراب مفتوح عن الطعام لحين إصدار عفو شامل عن "وديع" وبقية زملاءه الضباط، وذلك استمراراً لللنضال المستمر لإنجاح ثورتنا المصرية وانتصاراً لقيمة الحرية التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى والمعتقلين. وطالبت الجبهة الرئيس محمد مرسي - الذي ادعى مراراً وتكراراً أنه اتى من رحم الثورة – أن يكف عن ممارساته التي تدل على إستمراره في ذات المسار الذي كان علية المخلوع ومن بعده المجلس العسكري، كما طالبت اياه بالالتزام بوعوده التي خرج بها علينا بالافراج الفوري عن المعتقلين من الضباط والمدنيين، والقصاص للشهداء. وتسألت الجبهة هل كل الوعود كانت زائفة حتى تصل الجماعة الى مقعد الرئاسة وبعدها يستمر النهج التي تربى عليه هو وجماعته في احضان النظام البائد - لان مصر الثورة لن تقبل بأن يقضي أبناءها داخل السجون في الوقت الذى يجلس فيه من خانوها وقتلوا أبنائها في قصر الرئاسة.