بتريوس: الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي كان إرهابيا

أقر ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" في شهادته أمام الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة 16 نوفمبر ، بأن الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية كان إرهابيا.

وقال بيتر كينغ رئيس لجنة الأمن الداخلي للصحفيين بعد الجلسة المغلقة التي تحدث فيها بتريوس، إن المدير السابق ل"سي آي أيه" أكد للصحفيين أنه منذ البداية كان يعتبر الهجوم الذي وقع يوم 11 سبتمبر، عملا إرهابيا، على الرغم من تقييم الاستخبارات الأولي للهجوم.

وكان المسئولون الأمريكيون يصرون سابقا على أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا و3 دبلوماسيين لم يمكن مخططا له مسبقا.

غير أن كينغ أشار إلى أن أقوال بتريوس الجمعة، تتناقض مع ما قاله هو نفسه في جلسة استماع عقدت يوم 14 سبتمبر. وأشار النائب إلى أنه يملك تفسيرا مختلفا للغاية للجلسة السابقة التي جرى فيها إبلاغ أعضاء الكونغرس بأن الهجوم على القنصلية نتج عن تصاعد المظاهرات العفوية على الفيلم المسيء للنبي محمد.

وقال بتريوس في شهادتيه: "إن الإشارات إلى جماعات إرهابية قد أزيلت من النسخة النهائية من" نقاط الحديث" من جانب الإدارة عن هجوم بنغازي. غير أن بتريوس لم يكن متأكدا من الجهاز أو الجهة الفيدرالية التي ألغت الإشارة إلى الإرهاب".

وقد أدلى مدير "سي آي أيه" السابق بشهادتين منفصلين أمام لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس.


وجاءت الشهادتان بعد مرور أسبوع على استقالة بتريوس من منصبه بسبب كشف علاقة عاطفية أقامها خارج نطاق الزوجية.

وقال بتريوس: "إنه ترك منصبه فقط بسبب هذه العلاقة التي أقامها مع سيدة دون زواج وليس بسبب طريقة تعامل "سي آي آيه" مع هجوم بنغازي"، وقد تلقى الجنرال أسئلة سريعة بشأن حياته الشخصية في بداية كل شهادة غير أن أعضاء اللجنتين أقروا تأكيده بأن هذه العلاقة الجنسية لم تمس الأمن القومي الأمريكي.
مواد متعلقة:
1. مصادر: البنتاجون علم بحادث قنصلية بنغازي بعد ساعة من وقوعه
2. قريباً..مدير"الاستخبارات" الأمريكية يدلي بشهادة في هجوم بنغازي
3. عضو الكونجرس بيتر كينج: تقرير قنصلية بنغازي حذفت منه أي إشارة لتورط تنظيم القاعدة