أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن مؤتمرا انعقد في لندن الجمعة، أقر برنامجا لدعم المعارضة السورية. وجاء في بيان للخارجية أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على أولوية القضايا الإنسانية فيما يخص مساعدة سورية، ورسموا الخطوات الآتية لمساعدة الائتلاف الوطني السوري في العمل على بسط الاستقرار في البلاد.
وانعقد المؤتمر يوم الجمعة بمرحلتين، حيث التقى في البداية قيادة الائتلاف الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية في الدوحة يوم 11 نوفمبر ، مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، لينضم إليهم بعد ذلك ممثلو الدول المانحة.
وأكد بيان الخارجية البريطانية أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على أن الوضع الإنساني في سورية يجب أن يكون قضية أولية، مشددين على ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي المساعدات للشعب السوري. ودعا المؤتمر الائتلاف الوطني السوري إلى إنشاء آلية لتنسيق هذه الجهود مع الأممالمتحدة.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر بحث سبلا غير عسكرية فقط لدعم المعارضة، على الرغم من أن وسائل إعلام بريطانية كتبت أن لندن مستعدة للانضمام إلى فرنسا في دعوتها إلى عملية عسكرية في سورية.
وعلى جانب أخر أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن لندن ستقرر خلال أيام ما إذا كانت ستعترف بالمعارضة السورية الجديدة بعد محادثات "مشجعة" مع قادتها في لندن.
وقال هيغ إنه أكد لأحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري ونائبيه رياض سيف وسهير الأتاسي، الذين قاموا بأول زيارة لهم إلى العاصمة البريطانية منذ إعلان الائتلاف الوطني السوري الذي شكل الأسبوع الماضي، على الحاجة إلى أن يكون الائتلاف شاملا وقائما على احترام حقوق الإنسان.
وأضاف بعد لقائه القياديين الثلاثة في مقر وزارة الخارجية البريطانية إن ما سمعه من قادة الائتلاف مشجع. وأوضح أنه سيقدم عرضا لمجلس العموم في هذا الشأن الأسبوع المقبل. مواد متعلقة: 1. غداً .. هيج يلتقي بعض رموز المعارضة السورية في لندن 2. تقارير: هيج سيطالب المعارضة السورية بخطة واضحة لانتقال السلطة 3. الأممالمتحدة تنفي موافقتها لشن عملية عسكرية ضد المعارضة السورية