صرح الدكتور رضا أبو الفتوح، مدير عام الطب الوقائي بأن أهم مشكلة تواجه مياه الشرب بالمنوفية هي ارتفاع معدلات نسبه الأملاح وارتفاع معدلات الحديد والمنجنيز، والتي قد تؤثر سلبا على مدى استساغة مذاق مياه الشرب، وبالتالي فان تأثير ذلك يمتد إلى لون المياه والذي يتغير بتغير نسب ومعدلات تلك المعادن بالمياه وهذا ما قد يهدد الصحة العامة للإنسان على المدى البعيد. وأضاف خلال تصريح لشبكة الاعلام العربية «محيط»، أن شبكة مياه الشرب في معظم قرى المنوفية متهالكة ولم تمتد أيادي الإصلاح لها منذ قرابة 30 سنه ماضيه مدللا على صحة ذلك بان محطة مياه قرية صنصفط الشهيرة بأحداثها الماضية وما ارتبط بها من تلوث لمياه الشرب كانت قد أنشئت منذ عام 1958.
وأكد أن قطاع كبير من شبكات المياه قد انتهى عمرها الافتراضي ومن ثم فلابد من إعادة هيكلة وتطوير لمعظم تلك الشبكات من جديد.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة لعلاج مشكلة تزايد نسب ومعدلات الحديد والمنجنيز بمياه الشرب بشبكات المياه بالمحافظة بالتوسع في إقامة وحدات لفصل الحديد عن المنجنيز وتركيبها قبل ضخ المياه على الشبكات الرئيسية.
كما تعد في المقام الأول مسؤولية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لأنها هي المانحة للمنتج الممثل في مياه الشرب، وتحصل بموجب ذلك على المقابل من جمهور المستفيدين.
وشدد على ضرورة خضوع محطات المياه الخاصة إلى المراقبة الدقيقة من جانب الصحة والجهات الرقابية ذات الصلة لأنها تقام داخل المنازل بعيدا عن عيون الجهات الرقابية بحيث يجب أن تخضع جميع تلك المحطات الخاصة إلى نفس الإجراءات الرقابية التي تخضع لها المحطات الرسمية المملوكة للدولة.
وطالب بتعظيم الدور الرقابي للوحدات المحلية بالمراكز والمدن والوحدات القروية بالتعاون مع الإدارات التموينية ومباحث التموين بالمحافظة بوصفها هي المنوط بها تفعيل الدور الرقابي على تلك النوعية من محطات المياه، والتي تبين من إجراءات الحصر الشامل لها أنها جميعا محطات غير مرخصة، وتعمل تحت بير السلم حيث يتم إصدار جميع التراخيص الخاصة بتلك المحطات بالتحايل على القانون والمخالفة باعتبارها روخص مياه صناعية للبطاريات ولا تصلح للاستهلاك الآدمي. مواد متعلقة: 1. حمد تريم: مستشفى جديد بديلاً من مجمع الطب الوقائي 2. الطب الوقائي يؤكد شفاء 19124 رأسا من الحمى القلاعية 3. الطب الوقائي: إنتاج لقاح جديد للحمى القلاعية وبدء التحصين خلال أيام في 11 محافظة