مع اختيار القرعة الهيكلية للبابا الجديد تتجه الأنظار إلى الحدث الأكبر يوم الأحد 18 نوفمبر الجاري حيث مراسيم تنصيب البابا الجديد. غير أن ذلك يسبقه اجتماعا للمجمع المقدس المقرر عقده في العاشرة من صباح يوم الخميس القادم؛ يناقش فيه مراسم التنصيب واحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتنصيب بابا الإسكندرية ال118.
غياب البابا الجديد والاجتماع سوف يعقد بالمقر البابوي بالعباسية ولكن بدون حضور البابا الجديد؛ حيث إنه لم يتم تنصيبه بعد على الكرسي المرقسي، وعقب الاجتماع يعقد مؤتمرا صحفيا آخر لشرح سير عملية التنصيب التي سوف يوضع لها برنامج دقيق يليق بصورة الكنيسة القبطية و كرامة قداسة البابا البطريرك خليقة القديس مرقس الرسول.
حضور شخصيات سياسية وقيادية بالدولة كشف نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا بأن حفل تنصب البابا الجديد، سيحضره العديد من الشخصيات السياسية و القيادية بالدولة و جموع غفيرة من الشخصيات العامة، كما يحضر للمشاركة وفود عالمية.
وأوضح «بولا» أن الكنيسة وجهت لجميع المطارنة و الأساقفة دعوة لحضور اجتماع المجمع المقدس في العاشرة صباح الخميس 8 نوفمبر، لمناقشة المراسم التي سوف تجرى في احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتنصيب بابا الإسكندرية ال118، يوم الأحد 18 نوفمبر الجاري.
حضور الرئيس مرسي وكان المتحدث باسم اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية الأنبا بولا أعلن أن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية سترسل بخطاب رسمي للرئيس محمد مرسي لدعوته لحضور حفل تنصيب البابا الجديد للكنيسة في 18 من الشهر الجاري، غير أنه عاد مرة أخرى ويقول أن الكنيسة لم توجه الدعوة لأي من المسؤولين في الدولة لحضور قداس القرعة الهيكلية، قائلًا: «لم نرغب في إحراج أحد، مَن طلب الحضور أرسلنا له الدعوة».
رفض لحضور الرئيس وعلى صعيد متصل، طالب نشطاء مسيحيون على مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت الكنيسة بعدم دعوة الرئيس محمد مرسي أو أي من أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في حفل التجليس، احتجاجًا على ما قالوا إنه «تواطؤ للدولة في حادث اختفاء فتاة مسيحية بمحافظة مطروح»، إلا أن الأنبا بولا علّق قائلًا: «الكنيسة لن تستجيب لتلك المطالبات بالطبع».
ولم يصدر تعليق رسمي من مؤسسة الرئاسة حول ما إن كان الرئيس محمد مرسي سيحضر الحفل أم لا.
وحال حضور مرسي فإنها ستكون المرة الأولى التي يزور فيها الكنيسة الأرثوذكسية منذ انتخابه رئيسًا لمصر، كما أنها أول زيارة لرئيس مصري بشكل رسمي للكنيسة الأكبر في مصر منذ عقود. مواد متعلقة: 1. «باخميوس» يطالب "وزير الداخلية" بحماية «المسيحيين» 2. « الأنبا لوكاس»: الكنيسة عملت بكل جهد حتى يسود الجو الروحي 3. بدء مراسم القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية