أ.ش.أ: قالت تقارير صحفية بريطانية إنه يتعين على الحزب الديمقراطي الأمريكي استغلال هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وميشيل أوباما باعتبارهما اثنتين من أكثر الشخصيات النسائية شهره لديه، من أجل حشد أصوات الناخبات اللاتي بدأن يصيبهن التردد، لاسيما مع بدء تداعي التقدم الكبير للديمقراطيات بينهن. وأوضحت صحيفة «التليجراف» في سياق تقرير أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت أن استطلاعات الرأي أظهرت بشكل ثابت أن كلينتون هي أكثر السياسيين القوميين شعبية في الولاياتالمتحدة، بينما حظت ميشيل أوباما بشعبية سجلت نسبة 69%، مقارنة ب50% لزوجها حسب استطلاعات الرأي.
ورأت الصحيفة أنه بذلك يمكن لميشيل أوباما وكلينتون الإسهام بدرجة كبيرة في دعم الديمقراطيين وحشد نسبة كبيرة من أصوات الناخبات لصالح أوباما ضد منافسه الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمعة يوم 6 نوفمبر المقبل.
وعزت الصحيفة نجاح كلينتون وميشيل أوباما في حشد شعبية كبيرة إلى انتشار حملات على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لترشيحهما لتولي منصب الرئيس ونائبه في الانتخابات الأمريكية عام 2016. مواد متعلقة: 1. أوباما ورومني يحشدان اصوات الناخبين قبيل الانتخابات 2. اوباما أول رئيس أمريكي يدلي بصوته قبل يوم الانتخابات 3. "ساندي" يربك الانتخابات الرئاسية الامريكية