أكدت تسيبي ليفني، رئيس حزب «كاديما» السابق و وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، أن حزب الليكود كان يمثل حركة ليبرالية قومية ثم أصبح يمثل توجه متطرف بعد انفصاله عن حزب «كاديما» في عام 2005 . ذكرت مجلة «تايم» الأمريكية اليوم أن ليفني أوضحت أن إسرائيل في حاجة لتغيير جذري يدعم الاستقرار مشيرة إلي حزب الليكود لا يناقش الاستقرار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بقدر ما يناقش عدد المقاعد التي يسعي للحصول عليها في الكنيست.
وأوضحت أن اتحاد «بنيامين نتنياهو»، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم حزب الليكود و«افيجدور ليبرمان» وزير الخارجية وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا» في الانتخابات المقبلة، بأنه مؤامرة كبرى تحمل العديد من المخاطر مؤكدة أن هذا التحالف يقوم علي الخوف. مواد متعلقة: 1. أولمرت وليفني يؤكدان على التعاون بينهما 2. "هآرتس": ليفني تميل لخوض الانتخابات على رأس قائمة جديدة