القدس المحتلة: نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون قد تلقى اتصالات هاتفية من أي من القادة في العالم احتجاجا على قرار حكومته القاضي بإدراج الحرم الإبراهيمي في الخليل و مسجد بلال بن رباح في بيت لحم على قائمة التراث اليهودي. وجاءت أقوال نتنياهو في اطار نقاش في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بطلب من المعارضة بعنوان "سياسة اسرائيل في ظل قيادة نتنياهو. الى أين؟". ونقل موقع "عرب 48" عن نتنياهو قوله ردا على عضو الكنيست، أوري اورباخ (البيت اليهودي) الذي طالب في سياق كلمة له بتقديم الدعم الكامل لقرار ضم الحرم والمسجد والمضي قدما بتطبيقه "حتى لو كانت هناك اتصالات هاتفية غير مريحة من المصريين أو الاصدقاء الأمريكيين"، فقاطعه نتنياهو قائلا إن احدا من قادة العالم لم يتصل به هاتفيا ولم يعرب له عن احتجاجه.. وعاد عضو الكنيست وسأله مجددا، فكرر نتنياهو القول ان احدا من قادة العالم لم يتصل به هاتفيا ولم يعرب له عن احتجاجه على القرار..! تجدر الاشارة الى ان مصادر اعلامية متطابقة كانت اشارت الى ان الرئيس المصري، حسني مبارك حذر في اتصال هاتفي رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو من "التداعيات الخطرة لاجتياح حرم المسجد الأقصى وضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودي وما يمثله ذلك من مواقف مرفوضة تستفز مشاعر العرب والمسلمين وتعرقل جهود السلام". ونقلت المصادر ذاتها أن نتنياهو اكد لمبارك خلال الاتصال الهاتفي (الثلاثاء) " تطلع حكومته لبدء المفاوضات مع الجانب الفلسطيني دون إبطاء وتطلعه لمواصلة دعم مصر لجهود السلام".