نظم التيار الشعبي مؤتمرا جماهيريا حاشدا بميدان الساعة وسط مدينة دمياط, بحضور حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق, والدكتور عزازى على عزاى محافظ الشرقية السابق, والدكتور عمرو حلمي, وزير الصحة السابق, والدكتورة كريمة الحفناوي والشاعر جمال بخيت. وقد استقبل الحضور صباحي بحفاوة بالغه ورفعوه على الأعناق وهتفوا "الرئيس أهو", كما هتف المشاركين "عيش حرية إسقاط التأسيسية"، وحضر المؤتمر حوالي عشرة آلاف شخص على الرغم من الأقاويل التي ترددت من قبل جماعة الأخوان المسلمين بأنه سيكون مؤتمرا ضعيفا لكن المؤتمر قد شهد سوء تنظيمي لم تشهده أية مؤتمرات سابقة.
وقد بدء المؤتمر بتكريم عددا من رموز محافظة دمياط وفى مقدمتهم الراحل ضياء الدين داود مؤسس الحزب الناصري والمهندس حسب الله الكفراوي, وزير الإسكان الأسبق، والكاتب والروائي الراحل مصطفى الأسمر، والفنان الراحل ياسر البوهي, حيث تم عرض لوحات فنيه خاصة به.
وبدأ صباحي كلمته, بالثناء على الدمايطة, وقال "لسنا بحاجه إلى النموذج التركي فلدينا نموذج دمياطي للنهضة, فدمياط تعد مثالا يحتذى به في العمل والإنتاج والرشد في الإنفاق".
وقال صباحي "إن مصر بحاجه إلى العدل والمحبة ونحن سنملئها عدلا بعد أن ملئت زورا وننشر فيها المحبة بعد سادت فيها الكراهية، فمشوار الثورة لم يكتمل وبإرادتنا ووحدتننا مسلمين ومسيحيين, بدو ونوبيين, عمال وفلاحين, حضر وريف, فلابد من التوحد كي نكمل المشوار".
وأضاف "لدينا ثقة كبيره في شعبنا فنحن نستحق حياه كريمه وبيت سعيد وعدالة اجتماعيه حقيقية فنحن نرى لكل مصري نصيب في ثروات مصر وحق المواطن في ما كل ومسكن وتأمين صحي وعمل وبيئة نظيفة".
وشدد صباحي على أنه لا نقبل التشكيك في ديننا ووطنيتنا وفى نفس الوقت لا نسمح لأنفسنا في أن نشكك في دين ووطنية أي أحد أخر, وتابع بالقول " نختلف مع البعض من أصحاب الأحزاب الدينية الإسلامية ولكن نحن لا نختلف في الدين فهو واحد والرب واحد ولكننا نختلف في السياسة التي تخدم الفقراء في مصر.. مفيش حاجه اتغيرت في البلد كان هناك نظام رأسمالي يرتدى برنيطه, والآن نظام رأسمالي يرتدى العمة والجلباب".
وأكد صباحي على ضرورة وجود نظام ديمقراطي حقيقي يضمن دستورا لكل المصريين ويحدد طريق الحكام الذين سيديرون شئوننا.وطالب في الوقت ذاته بضرورة تحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور وقال لقد قدم الدكتور عزازى على عزازى استقالته من منصب محافظ الشرقية لأنه لم يستطيع أن يستمر في سلطه لا تحقق مصالح الناس فالسياسات التي تحكمنا الآن لا تحقق العدالة الاجتماعية ولا تستطيعان تنتصر للفقراء والمستضعفين.
جدير بالذكر أن صباحي, يتمتع بشعبيه كبيره بمحافظة دمياط حيث حل في المركز الثاني في انتخابات رئاسة الجمهورية بعد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, بعدد أصوات تجاوزت ال100 ألف صوت. مواد متعلقة: 1. شيريهان: أحمد زويل صدمني.. وحمدين صباحي فرّحني 2. المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في طريقه الى مقر اعتصام صحفيي الشعب بنقابة الصحفيين 3. حمدين صباحي ل"محيط": لا مانع عندي في مناظرة «أبو إسماعيل» أو غيره