أكد حزب "العمال والفلاحين" مشاركته بجميع وحداته وأماناته الحزبية علي مستوي الجمهورية في مظاهرات الجمعة القادمة التي دعت إليها القوي السياسية المختلفة. وقال الحزب :"مصر للمصريين وليست للإخوان المسلمين -الثورة مستمرة وستظل حتى يتحقق هدفها بإسقاط النظام وإقامة مجتمع العدل -عيش---حرية –عدالة اجتماعية --كرامة إنسانية".
وأضاف الحزب أنه لن يسمح لأي فصيل أو تيار سياسي أن ينفرد بالسلطة في مصر مهما كان شأنه وقوة تنظيمه ، متهما جماعة الإخوان المسلمين بأنها اغتصبت السلطة وتتحكم في إدارة البلاد بقيادة مكتب إرشادهم ، وتحاول بكل الطرق السيطرة على مفاصل الدولة وفرض هيمنتهم على كل مقاليد الحكم والسيطرة على كل مؤسسات الدولة .
وأكد الحزب أن كل يوم جماعة الإخوان تتضح وجهها "القبيح الفاشى" وسعيها للسيطرة علي مصر وهو ما كشفته مظاهرات جمعة "الحساب" وإعلان الجماعة من خلال مليشياتها أنها لن تسمح بأى معارضة لرئيسها منفذ سياسات مكتب الإرشاد.
وشدد الحزب، علي الرغم من سعي الإخوان يسعون إلى إفراغ الثورة من مضمونها باعتقاد منهم أنهم سيديرون مصر كما كانوا يديرون النقابات ويسيطرون عليها ، إلا أن الثوار الأحرار استطاعوا أن يلقنوهم درسا على واجب عليهم أن يستوعبوه".
ورفع الحزب مطالب الثورة بمحاسبة قيادات الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" على ما اقترفوه من مهزلة يوم الجمعة الماضية مع وضع حد أدنى للأجور 1500 وحد أقصى عشرة أضعاف، وحل اللجنة التأسيسية للدستور والعمل على كتابة دستور يمثل كل المصريين بكل أطيافهم ،والقصاص من قتلة الثوار بدءا من 28 يناير ومرورا بمحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والسفارة الصهيونية والعباسية وبورسعيد والسفارة الأمريكية وإعادة محاكمة النظام السابق وتحميل رئيس الجمهورية مسئولية عدم القصاص.