أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريراَ كاملا عن الأحداث التي جرت ليلة مقتل السفير الأمريكي في ليبيا والتي ألقيت فيه اللوم علي سوزان رايس مساعد الرئيس الأمريكي وسفيره في الولاياتالمتحدة . وذكرت صحيفة " التلجراف" البريطانية الاربعاء أن رايس صرحت بعد 5 أيام من الهجوم علي السفارة الأمريكية في مدينة بنغازي بأن المحتجين نظموا مظاهرة تندد بالفيلم المسيء للرسول في حين ذكر التقرير أن الأمن المحلي في مبني القنصلية أنكروا وجود أيه تظاهرات قبيل الهجوم المسلح والذي بدأ بإلقاء قنابل علي السفارة .
وأضافت الصحيفة أن الهجوم علي السفارة الأمريكية أصبح "قضية انتخابية" في ظل قيام الجمهوريين المؤيدين للمرشح ميت رومني، بالتشكيك في إدارة أوباما مستوي الأمن في القنصلية.
كما زعموا أن وزارة الخارجية رفضت طلب بزيادة القوات الأمنية في القنصلية على الرغم من التهديد المتزايد من الميليشيات الإسلامية والمسلحين الذين هاجموا في وقت سابق السفير البريطاني، السير دومينيك اسكويث، في بنغازي.
وأشاروا إلي أن الإدارة الأمريكية تجاهلت احتمالات مسبقة بالهجوم مخطط علي السفارة من قبل مسلحين، يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة .
وذكر التقرير أن اليوم السابق للهجوم لم يشهد مظهرات وكان هادئاَ في حين وصفه مسئولون بأنه شهد هجوم ساحق علي الأمن الين تعرضوا للضرب في محاولة لإنقاذ السفير، كريس ستيفنز، ودبلوماسي آخر، شون سميث، في مبنى القنصلية الرئيسي .
وأوضح احد جنود الأمن الشخصي للسفير انه ترك مكانه نظراَ " لأنه كان يعاني بشدة من القنابل الغاز وكاد يفقد القدرة علي التنفس " وعندما عاد وجد شون سميث فارق الحياة من تلك القنابل .
كما أكد أنه تم العثور علي السفير الأمريكي من قبل المدنيين الليبيين وهو مازال علي قيد الحياة الذين توجهوا للاختباء في مبني القنصلية ثم توجهوا به إلي المستشفي . مواد متعلقة: 1. مقتل السفير وحرق الإنجيل 2. القبض على اثنين من المتورطين بقتل السفير الأمريكي بليبيا 3. ليبيا تعلن القبض على عناصر اغتالت السفير الأمريكي