وزير التعليم: دعم كامل للمعلمين والطلاب لتطوير المنظومة    تسليم عقود عمل للشباب في مجال الزراعة بالأردن    وزير الري يتابع موقف الأنشطة التدريبية الإقليمية بالمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)    أسعار الفراخ في البورصة اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025    تنظيم الاتصالات: 43.7 مليون محفظة إلكترونية تابعة لشركات المحمول    «المشاط»: شراكتنا وثيقة مع البنك الأفريقي للتنمية لتمكين القطاع الخاص    أسعار الفراخ والبيض اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025    رئيس الوزراء : ندعم جهود اقتصادية قناة السويس لتصبح مركزا لوجستيا رائدا يخدم سلاسل الإمداد العالمية    البترول تبدأ استقبال مستندات المتضررين من "البنزين المغشوش"    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    تعرف على أخر مستجدات تطوير هيئة قناة السويس رغم أزمات المنطقة    الرئيس الصيني: لا منتصر في الحروب الجمركية التجارية    «ترامب» في الرياض بصفقات تريليونية.. «اتفاقيات اقتصادية ودفاعية»    انطلاق أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض    باكستان: الهجوم الهندي أسفر عن مقتل 11 جنديًا و40 مدنيًا    بتواجد منتخب مصر| تعرف على مواجهات نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 13-5-2025 في الدوري المصري والبطولات العالمية    داخل وخارج الملعب.. المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل    مصرع سائق جرار اصطدم بقطار بمركز إيتاي البارود - البحيرة | صور    إصابة 20 شخصا في تصادم سيارتين بالشرقية    ضبط عناصر بؤر إجرامية من متجرى المواد المخدرة بعدد من المحافظات ومصرع 3 شديدي الخطورة    إصابة 20 شخصا إثر تصادم تريلا وأتوبيس أعلى الطريق الإقليمي في الشرقية    كارول سماحة تواصل عروضها المسرحية.. وإلهام شاهين تدعم قرارها    الفنان «صبحي خليل»: تمنيت المشاركة في الاختيار    محمود سعد يخرج عن صمته.. لماذا لم يتحدث مع أبناء محمود عبد العزيز مباشرة؟    الآثار: حصن بابليون محطة رئيسية في المسار السياحي للزائرين    بمشاركة وزير الخارجية| مصر تتسلم 25 قطعة أثرية مهربة من أمريكا.. صور    السعفة من نصيب دي نيرو.. أبرز أحداث مهرجان كان المرتقبة‬    داعية إسلامي: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب والطمأنينة في التوكل على الله    هل يحق للزوجة طلب زوجها "الناشز" في بيت الطاعة؟.. محامية توضح الحالات والشروط    عاجل- الأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية وصحية حادة في غزة    إرشادات دقيقة لأداء مناسك الحج والعمرة كما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم    وزارة الصحة تحذر: تغيرات في سلوك الطفل قد تشير إلى اضطرابات نفسية    قبل السفر للحج... وزارة الصحة تنشر دليلك الصحي الشامل للوقاية وسلامة الحجاج    عيد ظهور العذراء مريم في فاتيما.. ذكرى روحية خالدة    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    قانون تنظيم الفتوى، شروط بث ونشر الفتاوى الشرعية    وزارة العدل تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. تعرف على الشروط وطريقة التقديم    ستيف ويتكوف: حرب أوكرانيا وروسيا لم تكن لتحدث لو كان ترامب رئيسا في 2022    كان يتلقى علاجه.. استشهاد الصحفي حسن إصليح في قصف الاحتلال لمستشفى ناصر ب خان يونس    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مواجهات اليوم الثلاثاء    3 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    مستشفى سوهاج العام يوفر أحدث المناظير لعلاج حصوات المسالك البولية للأطفال    الأهلي يحصل على توقيع موهبة جديدة 5 سنوات.. إعلامي يكشف التفاصيل    للمرة الرابعة للأبيض والأولى للضيوف.. أحمد الغندور حكما لمباراة الزمالك وبيراميدز اليوم    بعد اطمئنان السيسي.. من هو صنع الله إبراهيم؟    قائمة محظورات وتعليمات امتحانات التيرم الثاني 2025 داخل اللجان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 13-5-2025 في محافظة قنا    انفجار أسطوانة غاز السبب.. تفاصيل إصابة أم وطفليها في حريق منزل بكرداسة    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا للفصل الدراسي الثاني 2025    اعترافات لص الدراجات في البساتين: "سرقت 5 موتوسيكلات بأسلوب توصيل الأسلاك"    الكشف على 490 مواطناً وتوزيع 308 نظارات طبية خلال قافلة طبية بدمنهور    اليوم| محاكمة 73 متهمًا في قضية خلية اللجان النوعية بالتجمع    منتخب مصر للباراسيكل يكتسح بطولة إفريقيا لمضمار الدراجات ويحصد 29 ميدالية.    جامعة القاهرة تحتفل بيوم المرأة العالمي في الرياضيات وتطلق شبكة المرأة العربية- (صور)    إيمان العاصي في "الجيم" ونانسي عجرم بفستان أنيق.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    طفل ينهي حياته داخل منزله بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئولون أمريكيون: عمليات بحث أخفقت فى العثور على السفير فى بنغازى
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 10 - 2012

سرد مسئولون فى وزارة الخارجية الأمريكية وصفا تفصيليا للأحداث المأساوية التى شهدتها بنغازى والتى أدت إلى مقتل السفير الأمريكى لدى ليبيا، لكنهم تراجعوا عن تأكيدات سابقة بأن سبب الأحداث هو احتجاجات على فيلم مسىء للنبى محمد.
وقدم المسئولون أمس الثلاثاء إفادة صحفية عما حدث قبل جلسة استماع للكونجرس الأمريكى تعقد اليوم الأربعاء بشأن الهجوم الذى وقع الشهر الماضى، والتى من المتوقع أن تركز على الأخطاء الأمنية التى ارتكبتها وزارة الخارجية الأمريكية.
وتحدث المسئولون تفصيليا عن الجهود المحمومة التى استغرقت وقتا طويلا لإنقاذ السفير كريستوفر ستيفنز من "ملاذ آمن" امتلأ بالدخان داخل مجمع دبلوماسى أمريكى فى مدينة بنغازى، حيث لفظ أنفاسه اختناقا فيما يبدو.
وأصبح مقتل ستيفنز والتشوش الذى ارتبط بالهجوم موضوعا لجدل حزبى شديد فى واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة التى تسبق انتخابات الرئاسة التى تجرى فى السادس من نوفمبر تشرين الثانى.
وقال مسئولو وزارة الخارجية إن ضباط أمن زحفوا وسط دخان كثيف لمحاولة التوصل إلى مكان السفير الذى نقل بطريقة ما من المجمع إلى مستشفى فى المدينة، وذكر المسئولون أن الحكومة الأمريكية علمت مكانه بعد أن اتصل شخص بالأرقام الموجودة على هاتفه المحمول، وقال مسئول: "لا نعلم بالضبط كيف وصل السفير إلى المستشفى، هذه إحدى المسائل التى نتمنى أن نصل إلى حقيقتها خلال عمليات المراجعة التى تجرى والمعلومات التى ما زلنا نبحث عنها".
وذكر المسئولون أيضا أنه لم يكن هناك "شىء غير معتاد" حول القنصلية الأمريكية فى بنغازى قبل الهجوم، ولمحت أقوال سابقة لمسئولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية منهم السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة سوزان رايس إلى أن الهجوم وقع نتيجة احتجاجات بسبب فيلم مسىء للنبى محمد صلى الله عليه وسلم أنتج فى ولاية كاليفورنيا.
وسيدلى مسئولون فى مكتب الأمن الدبلوماسى التابع لوزارة الخارجية بشهاداتهم فى جلسة لمجلس النواب اليوم الأربعاء ومن القضايا الرئيسية التى سيتطرق إليها المجلس ما إذا كانت وزارة الخارجية رفضت طلبات من دبلوماسيين لزيادة الأمن فى البعثة الدبلوماسية الليبية بعد شهور من حوادث العنف، ووصف مسئول كبير هجوم بنغازى بأنه غير مسبوق وقال إن الإجراءات الأمنية كان يجرى تعديلها دوما، وقال المسئول: "نحاول أن نحد من المخاطر، لا يمكن أن نقضى عليها تماما".
ووصف المسئولون الفيلا المستأجرة التى كان يختبئ فيها ستيفنز بأنها فيلا كبيرة للإقامة بها عدد من غرف النوم، وكان نصف أحد طوابقها "ملاذا آمنا" محصنا ببوابة وأقفال، وقال المسئول إن ستيفنز وصل إلى بنغازى فى العاشر من سبتمبر وفى اليوم التالى عقد سلسلة من الاجتماعات فى المجمع، وكان آخر زائر له دبلوماسى تركى رافقه إلى البوابة الرئيسية الساعة الثامنة والنصف ليلا بالتوقيت المحلى.
وفى الساعة 9:40 ليلا سمع ضباط أمن فى بنغازى ضوضاء صاخبة عند البوابة وإطلاق نار وانفجار، ودخل عدد كبير من المسلحين المجمع، وتوجه أحد الضباط المسلحين لإخراج السفير من غرفة نومه وأيضا شون سميث وهو ضابط مسئول عن إدارة المعلومات، ودخل الثلاثة إلى ما يسمى "الملاذ الآمن" واتصل الضابط لاسلكيا بضباط آخرين ليبلغهم أن ستيفنز موجود فى الملاذ الآمن.
وحاول ضباط آخرون دخول الفيلا لكنهم واجهوا مجموعة كبيرة من المسلحين فتراجعوا إلى مبنى آخر فى المجمع وتحصنوا به، وتدفق عدد كبير من المهاجمين على الفيلا وتجولوا فى منطقة المعيشة وحاولوا دخول "الملاذ الآمن" لكنهم لم يتمكنوا، وراقب الضابط الذى كان يحمى ستيفنز تحركاتهم وتأهب لإطلاق النار عليهم، وكان المهاجمون يحملون عبوات من الوقود سكبوها على الأثاث وأشعلوا النار.
وامتلأ المبنى بدخان أسود وانتقل ستيفنز وسميث وضابط الأمن إلى دورة مياه فى المنطقة الآمنة، حيث فتحوا نافذة لكن رغم ذلك لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفى من الهواء، وقرروا ترك المكان عبر غرفة نوم مجاورة وفى الخارج كانت هناك أعيرة نارية ودخان وانفجارات.
وقال المسئولون إن ضابط الأمن الذى لم يكشفوا عن اسمه كان يعانى "بشدة" من استنشاق الدخان، ولم يكن قادرا على التنفس، وترك هو الفيلا أولا وفقا للقواعد، ولكن عندما استدار لم ير الاثنين، وعاد حتى يحاول إنقاذ ستيفنز لكنه لم يتمكن من العثور عليه، دخل المبنى وخرج منه أكثر من مرة قبل أن يتغلب عليه الدخان.
تسلق الضابط سلما إلى السطح حيث خر على الأرض واتصل لاسلكيا بضباط آخرين وصلوا لمواصلة عملية البحث عن ستيفنز وسميث، بعد ذلك جاء ستة من أفراد الأمن من ملحق أمريكى مجاور ومعهم أفراد من ميليشيا ليبية تعرف باسم لواء 17 فبراير، وقال المسئول إنه لم تكن هناك أوراق سرية كان يجب حمايتها فى البعثة، حيث كان ستيفنز موجودا، وعندما سئل المسئول عما إذا كان أحد قد نصح ستيفنز بعدم التوجه إلى بنغازى يوم 11 سبتمبر أجاب "لابد أن يتحرك السفراء.. لابد أن يخرج السفراء ويلتقون بنوعيات مختلفة من الأفراد خاصة فى دول لها مراكز متعددة للنشاط أو السلطة، لابد أن يحدث هذا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.