أرجع الدكتور احمد الرشيدى القيادى بالجبهة السلفية الخلاف بين أبناء الحركة الإسلامية الى الخلاف حول وسائل التغيير ومدى جدواها وأهميتها في الواقع أما الآن فالخلاف على ضرورة التغيير أصلا . وأضاف بعض المحسوبين على التيار الإسلامي بدلاً من محاولة تغييرهم لواقع الباطل -حسب وصفه- أصبحوا الآن يشرعونه و يدافعون عنه بل و يشاركون فيه
والمح الى ان بعض ابناء التيار الاسلامى اصبح عملهم التبرير للباطل بدلا من الاعتذار عنه مؤكدا ان هناك حقيقة لا خلاف عليها وهى ان الباطل أمواجه اصبحت عالية .... لكن فرق بين من يسير حيث أرادت الموجة أن تقذفه و بين من يتجنبها و يواجهها إن أمكنه
ووجه كلمة لمن وصفهم باهل الباطل والمنهزمين من المنتسبين لابناء التيار الاسلامى حسب وصفه مستعينا بقوله تعالى " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " مواد متعلقة: 1. الجبهة السلفية تطالب الرئيس مرسى بالتدخل لإنقاذ مصريين من الإعدام بالعراق 2. الجبهة السلفية تطالب بالدفاع عن "جهاديين" مصريين متهمين بالارهاب فى العراق