قرر مصدرو الحاصلات الزراعية في مصر رفع مطالبهم الى الحكومة للتدخل السريع بحل أزمة النقل الجوي لصادراتهم مع الشركة الوطنية مصر للطيران. قال شريف البلتاجي عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية " أن المجلس سيرفع مذكرة عاجلة الى وزيرى الطيران والتجاره الاسبوع المقبل لاتخاذ الحلول السريعة لازمة النقل الجوي للصادرات الزراعية المصرية".
وأضاف البلتاجي في تصريحات اوردتها وكالة "الاناضول" للإنباء :"أن موسم تصدير الحاصلات الزراعية في مصر بدأ منذ الشهر الحالي بكميات قليله ، الا أنه مع ارتفاع الكميات المصدرة سنجد هناك عجز كبير في النقل الجوي ، يؤدى الى إهدار الكثير من الحاصلات الزراعية المصرية المصدرة".
وشرح البلتاجي بداية أزمة النقل الجوي بقوله" ظهرت أزمة النقل الجوي في مصر، نتيجة تراجع السياحة وانخفاض عدد رحلات الطيران حيث أن مصر للطيران كانت توفر 12 طائرة نوعية " كارجو" لنقل 40 الف طن أسبوعيا ، تم تخفيضها الى 5 طيارات فقط ".
وأضاف " أن هذا العدد القليل لا يكفى ، حيث قامت مصر للطيران باستبدال الطيارات الكبيرة التي كانت تحمل ما يتعدى ال 20 طن من الحاصلات الزراعية المصدرة على الطائرة المحملة بالركاب الى طائرات صغيرة تحمل 2 طن فقط من البضائع".
وقال " أن المذكرة المرفوعة للحكومة المصرية ستتضمن المطالبة بزيادة عدد الطائرات وتغيير حجمها من صغيرة الي كبيرة، لاستكمال تصدير الحاصلات الزراعية، ومنع تعرض المصدرين المصريين لخسائر فادحة، نتيجة سرعة تلف السلع الزراعية، في حالة زيادة التوقيت الزمنى لشحنها".
وأضاف " ان الصادرات الزراعية المصرية التي يتم تصديرها بالنقل الجوي هي" الفاصوليا ، والبسلة ، والبصل الاخضر ، والفراولة ، اضافة الى جزء من صادرات العنب".
وأوضح " أن حجم الكميات تصل الى 50 الف طن سنويا يتم تصديرها عبر النقل الجوى ، من إجمالى صادرات 3 مليون طن حاصلات زراعية سنويا ، وأن الكميات المتبقية التي تصدر عن طريق النقل البحرى ومن أبرزها الموالح".
وعن أن أبرز السلع المصدرة عبر الجو قال البلتاجي " انها الفراولة بمتوسط 20 الف طن ، والفاصوليا بمتوسط 20 الف طن وذلك لطبيعتها سريعة التلف ، كما أنها ذات قيمة مرتفعة فى أسعارها، وأن ال 10 الاف طن المتبقية موزعة بين باقي الاصناف". مواد متعلقة: 1. 172 مليون جنيه صادرات النباتات الطبية والعطرية 2. استراتيجية لمضاعفة صادرات الصناعات التعدينية 3. «التصديري للأثاث» يتوقع زيادة الصادرات بنهاية العام