أكد المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي اليوم السبت أن مؤسسة الرئاسة المصرية لا تقر مطلقا أي شكل من التهجير لأي مواطن مصري سواء كان مسلما أو مسيحيا ، وأن توجيهات الرئيس الدكتور محمد مرسي تتمثل في توفير كافة الحماية لكل أهالي سيناء .. إلى هنا انتهى تصريح الدكتور ياسر على . ولو نظرنا إلى اتهام المنسق العام لحركة شركاء من اجل الوطن الناشط صموئيل العشاي للموساد الإسرائيلي بالضلوع خلف ما يشاع عن عمليات تهجير للمسيحيين من رفح ، لوجدنا أن الصهاينة يقومون بذلك بهدف إحداث أزمة كبيرة في سيناء لتجد الحكومة الإسرائيلية مبررا قويا وذريعة لإعادة احتلال سيناء مرة أخرى.
وتلك التهديدات التي تلقاها المسيحيين في رفح من جماعات خارجة على القانون والنظام العام ، تستلزم تحركا فاعلا ونشطا من وزارة الداخلية للتصدي لتلك المخططات التي ترسمها الحكومة الإسرائيلية ويتعاون معها أيدي داخلية للسيطرة على سيناء مرة أخرى .
إن شبكة الإعلام العربية "محيط" إذ تؤكد رفضها التام لأي عنف أو قسر أو تهجير ضد أي مصري مهما كان دينه أو عرقه ، تدعو المصريين جميعا أيضا على السواء لأن يكونوا على قلب رجل واحد وان يدركوا أن تلك المخططات الصهيونية الخبيثة ليس من وراءها أي أهداف سوي تفتيت عنصري الأمة بشقيها وزرع الفتنة والخلاف والتشاحن من أجل تدمير تلك الصورة الطيبة التي اختلطت فيها دماء المسلم بالمسيحي في أحداث ثورة 25 يناير ، وتطالب رجال الأمن المصري بمواصلة الضرب بيد من حديد على فلول التكفيريين المدعومين من القوى الخارجية المعادية لمصر . مواد متعلقة: 1. 14 عائلة مسيحية تركوا رفح بعد التهديدات من أصل 23 عائلة تعيش بها 2. المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية يدين واقعة تهجير أسر مسيحية برفح 3. الكنيسة الأرثوذكسية تدين تهجير مسيحيي رفح وتقيم حفل تأبين لضحايا ماسبيرو