أ ش أ: نفت الحكومة الفرنسية وجود أي "تخطيط" في المرحلة الحالية للتدخل العسكري في شمالي مالي الذي تسيطر عليه حركات إسلامية مسلحة. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الجنرال مرنان كلوتز في مؤتمر صحفي اليوم أن بلاده تنتظر قرار من الأممالمتحدة والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (الإيكواس) بشأن الوضع في مالي.
وأشار كلوتز إلى ما أكده وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان الأسبوع الماضي بأن باريس مستعدة لتوفير "دعم لوجستي" لعملية عسكرية محتملة في مالي.
وأضاف أن "السلطات العسكرية في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا هي التي تعمل على التخطيط لعمليتها التي من شأنها أن تؤدي إلى تشكيل قوة لدول غرب أفريقيا في مالي".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية أن السلطات العسكرية التابعة لمجموعة الايكواس الأفريقية هي التي تعمل للتخطيط لعملية عسكرية بشمالي مالي.
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند خلال زيارته الحالية لنيويورك حيث يشارك في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة - مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع "في أسرع وقت" لبحث هذا الطلب.. معربا عن أمله في أن يتم تحديد ماهية القوة الأفريقية التي ستتدخل في مالي "خلال الأسابيع المقبلة.
يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب اتهم الأسبوع الماضي فرنسا بدعوتها إلى "احتلال بلاد المسلمين" في مالي.. مؤكدا أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل الرهائن الفرنسيين الموجودين بمنطقة الساحل وذلك في رسالة الكترونية نشرها موقع موريتاني. مواد متعلقة: 1. وزير الدفاع المالي مع نشر قوة افريقية في باماكو ولكن بروية 2. مالي تطالب مجلس الأمن بقرار يجيز التدخل العسكري الدولي 3. «بان كي مون» و«كلينتون» يحذران من عواقب التدخل العسكري في مالي