طالبت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية الجهات الرسمية وخاصة القوات المسلحة ووزارة الخارجية بالإفراج عن الوثائق التاريخية الهامة بعد مرور أكثر من 25 عاما على تاريخ إصدارها وهو الإجراء المتبع في أغلب الدول الديمقراطية حتى يكشف النقاب عن الحقائق في التاريخ المصري ويمكن للباحثين والمتخصصين وقتها الإجابة عن الأسئلة التي لا نجد لها أي إجابات رسمية حتى الآن. وقال المهندس عمرو علي، أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية، إن كشف الوثائق هو إجراء متبع به عالميا عندما يمر زمن معين على هذه المعلومات ويأتي الكشف عنها كإجراء متزامن مع حرية تداول المعلومات وحق المواطنين في معرفة الحقائق ما لم تكن بها معلومات مازالت تصنف على أنها سرية للغاية أو تمس الأمن القومي.
وأكد " على " أن كشف وزارة الدفاع الإسرائيلية عن مجموعة من وثائق لجنة أجرانات الإسرائيلية لوثائق جديدة عن حرب أكتوبر 73 والتي شكلتها إسرائيل للتحقيق في أسباب الهزيمة والحديث المتكرر عن التسريبات من مصادر مصرية عن موعد بداية العمليات قد أعاد للأحداث أهمية كشف الوثائق المصرية عن الحقائق من وجهة نظرنا.
وأضاف " علي " أنه ليس من المعقول أن تظل إسرائيل لوحدها مصدر المعلومات عن هذه الفترة الهامة من تاريخنا الحديث وقياسا على ذلك الوثائق الخاصة بثورة يوليو 52 واجتماعات مجلس قيادة الثورة ووثائق مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية والتحقيقات الرسمية في قضايا الرأي العام مثل وفاة المشير أو عمليات المخابرات التي مر عليها زمن كبير .
وطالب "علي" بصدور قانون واضح ملزم بكشف الوثائق بعد وقت محدد وتمكين الدارسين والباحثين من الاطلاع عليها ونسخها وطباعتها للتدارس والعرض وإجلاء الحقائق . مواد متعلقة: 1. "الجبهة الحرة" تعلن عن حملة دولية للدفاع عن الرسول بالتعاون مع الأزهر 2. الجبهة: إقالة حكومة قنديل اعلان فشل لمشروع النهضة 3. رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" يتقدم باستقالة مكتوبة من منصبه