نظم مجموعة من مصابي وأسر شهداء الثورة المصرية ، ومجموعة من الأحزاب والقوى السياسية، تظاهرة بالكعكة الحجرية الواقعة في وسط ميدان التحرير، احتجاجا منهم على ما وصفوه بتجاهل الحكومة لمطالب شهداء ومصابي الثورة المصرية. وأكد وائل محمد علي سكرتير عام إتحاد مصابي وأسر شهداء الثورة المصرية أن الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار التصعيد ضد الحكومة، التي لم تتعامل مع مصابي الثورة بالشكل اللائق، بل وخالفت قرار الرئيس بعلاج مصابي الثورة بالمركز الطبي العالمي، وأنهت علاجهم بعد يومين فقط من دخولهم إلى المركز، ورفضت سفر 5 مصابين للعلاج بالخارج على نفقة الدولة.
ووزع بعض المتظاهرين منشورات تتضمن 10مطالب ينادون بتنفيذها أهمها إقالة حسني صابر رئيس المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء، وتمثليهم بعضوية10 من بينهم بمجلس إدارة المجلس، وتنفيذ حكم القضاء الإداري بتكريم الدولة والرئيس لأسر الشهداء والمصابين، وتوفير المسكن المناسب لهم، وتوفير مشروعات أو فرص عمل لهم.
وعلى جانب آخر أُثار وجود المشاركين في الوقفة داخل الكعكة الحجرية- عقب بدأ هيئة النظافة في إعادة زراعتها وتجميلها- استياء المارة ، الذين نددوا بالثورة عامة، والمشاركين في تلك الوقفة بشكل خاص.
في الوقت الذي لم تحاول فيه قوات الأمن الموجودة في ميدان التحرير التفاوض مع المتظاهرين لإنهاء الوقفة، الذين انقسموا بين مؤيد ورافض لفكرة الاعتصام في الميدان، في ظل تأكيد مؤيدي الاعتصام أن ميدان التحرير هو المكان الوحيد الذي يصل منه صوتهم إلى السلطة الحاكمة، وكان أبرز المشاركين في الوقفة حزب الدستور، والجبهة الشعبية لإنقاذ مصر، وحركة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، واتحاد الثورة المصرية. مواد متعلقة: 1. تهديدات بغلق ميدان التحرير خلال ساعات بعد إزالة رسومات شهداء الثورة 2. البوم محيط .. تواصل اعمال تجميل وتشجير ميدان التحرير 3. "شباب التحرير" يطالب الإعلام بإبراز تضحيات الشرطة