أكد الدكتور "إبراهيم درويش" الفقيه الدستوري، العضو المؤسس بحزب "الحركة الوطنية" على انضمامه للحزب الذي أسسه الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي السابق و"محمد أبو حامد" النائب البرلماني السابق كل ما تردد من أنباء حول انسحابه من الحزب، أو أنه تم الزج باسمه لكسب التأييد ليس أكثر، مؤكدا أنه سعيد بالانضمام للحركة، ومستمر في دعمها ويؤمن بكل الأفكار التي اجتمع عليها الأعضاء المؤسسون وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق. وأضاف درويش في تصريح خاص ل"محيط" أن الحزب يتعرض لهجمة شرسة من قبل عدد من الشخصيات التي تخشى وجود هذه الحركة لما تمثله من قوة مستقبلية مشيرا إلى انه ليس حزب فلول كما يتردد وإنما هو حزب يعمل للصالح العام والسبيل الرئيسي لرفعة مستقبل مصر– على حد قوله.
وحول ما إذا كان الأعضاء قد اتفقوا على تحديد المناصب الخاصة بالحزب، قال درويش: "لم يتم الاستقرار حتى الآن على قيادات الحزب، وهذا الأمر ليس بالبال حاليا".
وشدد درويش على أن "الحركة الوطنية" سينافس بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بهدف قيادة الحياة السياسية المصرية خلال الفترة المقبلة، من خلال الحصول على الأغلبية داخل البرلمان. مواد متعلقة: 1. كتابات امريكية تروج لفكرة أسلمة اوروبا / ابراهيم درويش 2. ابراهيم درويش: استفتاء 19 مارس اسوأ حدث فى تاريخ الثورة