نفى السيناريست وحيد حامد، أن يكون ضمن الأعضاء المؤسسين لحزب الحركة الوطنية، والذى أعلن عنه أمس، ويضم في عضويته المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق والنائب البرلماني السابق محمد أبوحامد وعددا من الشخصيات العامة. وقال وحيد حامد: "ليس لدى معلومات عن هذا الحزب ولست من المؤسسين، وعلمت بذلك من الجرائد مثل غيري، وأكد أنني سأظل شخصية مستقلة معارضة لأي نظام لا يدعم الدولة المدنية". كما أعلن إبراهيم درويش -الفقيه الدستوري- أنه لم ينضم إلى الحزب ولكنه أعرب عن قبوله بصفته القانونية أن يكون مستشارا لأي تنظيم سياسي قد يطلبه في استشارة بعينها، على حد قوله. وشدد الدكتور سعد الدين إبراهيم -مدير مركز ابن خلدون لحقوق الإنسان- وأستاذ علم الاجتماع السياسي على عدم انضمامه لقائمة مؤسسي حزب "الحركة الوطنية المصرية" مؤكدا أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية، وليس الحزب، واصفا الحركة بأنها حركة مدنية أهدافها أوسع من الحزب، مضيفا أن هذه الحركة تعد جناحا للديمقراطية في مصر في الفترة المقبلة ورافضة لأي مخططات لتحويل مصر إلى دولة دينية يحكمها الإخوان المسلمون. وأشار إبراهيم إلى أنه سبق واعتذر عن الانضمام لأي حزب سياسي، مؤكدًا امتناعه عن الدخول في أي من الأحزاب السياسية معللا ذلك بعدم اقتناعه بالأحزاب الموجودة حاليا على الساحة السياسية. وكان حزب الحركة الوطنية المصرية قد أصدر بيانا أعلن فيه عن تدشينه، وتضمن البيان عددا من المؤسسين، من أبرزهم: أحمد شفيق، والكاتب انور الهوارى، والنائب السابق إيهاب رمزى، والدكتور سعد الدين ابراهيم (قبل نفيه)، والإعلامى طارق نور، ونقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد، ومن مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادى القصبى شيخ المشايخ، ومحمد علاء الدين أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية.