رويترز - ألمح مسئول إسرائيلي رفيع اليوم السبت الى انه لن يكون هناك هجوم منفرد على إيران في الأسابيع القليلة القادمة قائلا ان الضغط الدولي كبح جماح البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وكانت تكهنات بأن إسرائيل قد تهاجم منشآت نووية إيرانية بمفردها قريبا قد تزايدت بسبب النزاع العلني غير المعتاد مع الولاياتالمتحدة بشأن الوقت الذي سيسمح خلاله بأن تستمر المفاوضات والعقوبات قبل التفكير في عمل عسكري.
وسئل عاموس جلعاد مساعد وزير الدفاع ايهود باراك في مقابلة تلفزيونية هل ستكون العطلات اليهودية التي بدأت يوم الأحد وتنتهي في التاسع من اكتوبر تشرين الاول "هادئة من حيث أي مبادرة تتخذها إسرائيل."
ووجه هذا السؤال في أعقاب مناقشات مستفيضة مع جلعاد بشأن برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب في انه يهدف الى إنتاج قنابل رغم نفي طهران وبشأن ثورة الغضب التي اجتاحت العالم الإسلامي ردا علي لقطات فيديو أمريكية تتهكم على النبي محمد.
وقال جلعاد للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي "فيما يتعلق بما ستفعله أو لن تفعله إسرائيل فإنني أوصي بأنه يجب أن يبقى ذلك داخل الغرف المغلقة."
وأضاف "لكن الى أي مدى يمكن التنبوء بالعطلات فان الأمر يبدو انه سيكون هادئا إذا استبعدنا كل أنواع الأحداث مثل بعض جرائم الهوس أو جرائم الكراهية التي تشعل النار في العالم."
وقلل جلعاد من شأن مشاحنة مع واشنطن قائلا أن إسرائيل وحلفاءها الأجانب وافقوا على أن "الخطر الإيراني هو خطر رئيسي" وان الوعي بهذا التعاون منع طهران من إنتاج أسلحة.
وقال "حتى الآن مادام هذا الإجماع قائما فانه يبدو لي انه حتى الإيرانيين يتفهمون ذلك ولن يعبروا الخط .. لتنفيذ وصنع قنبلة نووية ليس لأن لديهم رحمة بنا وليس لأنهم يحبوننا وإنما لأنهم يخشون ردا عسكريا أو ردا آخر." مواد متعلقة: 1. مسؤول إيراني: الانتخابات الأمريكية "ظاهرة شكلية" وتعبر عما تريده إسرائيل 2. مهر الإيرانية عن « نجاد»: جفاف إيران مسئولية إسرائيل ولكننا « لن ننهزم» 3. بان كي مون : شن هجوم إسرائيلي ضد إيران أمر "غير مقبول"