أ.ش.أ: أفادت سفارة فرنسابالقاهرة اليوم أن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي سيؤكد خلال لقائه المرتقب هذا الأسبوع في القاهرة مع الرئيس محمد مرسي، على دعم باريس لمواصلة عملية الانتقال الديمقراطي في مصر، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقل بيان للسفارة الفرنسية بالقاهرة اليوم عن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية فيليب لاليو قوله إن " أن زيارة الوزير فابيوس -التي تبدأ بعد غد الاثنين وتستمر يومين- ستشهد على إرادة فرنسا في تقديم كل دعمها لمواصلة عملية الانتقال الديمقراطي في مصر والعمل مع السلطات الجديدة لصالح التنمية والديمقراطية والسلام في إطار العلاقات القديمة والودية جدا التي نحافظ عليها مع الشعب المصري"-حسب البيان-.
وأضاف أن "فابيوس سيبحث أيضا مع الرئيس مرسي التطورات على الساحة الإقليمية التي تستعيد فيها مصر مكانتها البارزة.. وبطبيعة الحال سيتم التطرق إلى الأزمة السورية حيث أن بلدينا يتشاركان الأهداف ذاتها".
وذكر البيان أن السيد لوران فابيوس سيجري محادثات مع نظيره السيد محمد كمال عمرو، كما سيبحث بشكل خاص الوضع في سوريا مع الأمين العام للجامعة العربية السيد نبيل العربي. وأضاف البيان أن "الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، سيستقبل الوزير الفرنسي الذي سيلتقي كذلك "بشخصيات سياسية ومن المجتمع المدني، وهي جهات كانت فاعلة من الطراز الأول منذ ثورة 25 يناير".
واختتم البيان قائلا إن "السيد فابيوس سيستقبل الجالية الفرنسية التي تضررت بشدة خلال أحداث الأشهر الماضية، وسيوجه إليها رسالة تضامن ودعم، كذلك إلى ممثلي الشركات الفرنسية الذين يساهمون في حيوية التبادل التجاري بين البلدين". مواد متعلقة: 1. رئيس وزراء قطر يغادر القاهرة متوجها إلي فرنسا 2. "فرنسا ومسلموها" جديد مشروع كلمة للترجمة 3. فرنسا مصممة على زيادة العقوبات على طهران