أستنكر الرئيس محمد مرسي أهانه المقدسات الإسلامية و سيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام)، معتبرا إياه (خط أحمر و مرفوض) لكل المصريين و المسلمين. وقال الدكتور مرسي خلال كلمة تلفزيونية له: " أقول لهولاء العابثين الذين يريدون إشعال الفتن و تأجيج الصراعات بين الشعوب، لن تفلحوا و لن يكون لكم مكان علي هذه الأرض"، مؤكدا أن شعوب العالم الحر الداعمة للسلام ترفض هذا".
وأضاف: ن حرمة النفس و قتل الأبرياء و العدوان علي الإنسان، هي أشياء يرفضها و ينبذها الدين الإسلامي، وأن الإعلان عن المواقف و التظاهر حق مكفول للجميع، و لكن بدون تعدي علي الممتلكات الخاصة و العامة، و البعثات الدبلوماسية و السفارات، مشيرا إلي أن صميم الدين الإسلامي يجب حماية ما أسماهم (الضيوف) و مقرات عملهم و أقامتهم، مطالبا جميع المصريين بالالتزام بالقانون و عدم الاعتداء القنصليات و السفارات.
وأكمل: "هولاء الذين يقومون بالعدوان علي السفارات لا يمثلون أحد منا".
وتقدم الدكتور محمد مرسي بخالص العزاء للولايات المتحدةالأمريكية شعبا و حكومة، لمقتل السفير الأمريكي في بنغازي، معرباً عن رفضه لهذا الفعل، موضحاً أن "حرمة النفس عند الله أكبر من حرمة الكعبة"، مؤكدا أنه أوضح ذلك في مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم الخميس، مطالبا بوجود إجراءات رادعة و قانونية لمن يخربون العلاقات بين الشعوب، و خاصة الشعب المصري و الأمريكي.
" وأكد مرسي أن الجميع ضد من يعتدي علي المقدسات، و لكننا نعادي دائما من يعتدي علي مقدساتنا أو علي رسولنا (ص)، و نقف ضده بكل حزم و عزم"، رافضا التعدي علي أحد أو الرد بأي نوع من العدوان.
وأختتم قائلاً بقوله بأن القيادة المصرية قادرة علي حماية البعثات الدبلوماسية و القنصليات و السفارات و الهيئات الدبلوماسية، و جميع المنشآت الذي تقع علي أرض مصر. مواد متعلقة: 1. شفيق: أوباما تجاهل «مرسي» وانتظرني نصف ساعة على التليفون.. وأنا النصف الثاني للرئيس - فيديو 2. مرسي يبدأ أول زيارة لأوروبا كرئيس لمصر 3. الرئيس مرسي يلتقي بالجالية المصرية في إيطاليا