بدأ الآفة المعلمين صباح اليوم فعاليات "ثورة المعلم الثانية" والتي دعت لها النقابات المستقلة وحركات المعلمين للمطالبة بإقرار كادر المعلمين بحد أدنى 3000 جنيه وتثبيت المعلمين المؤقتين وإعادة تكليف خريجي التربية فضلا عن إقالة الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين والدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم. وتوافدت اتوبيسات تقل مئات المعلمين من مختلف المحافظات السويسوالشرقية والغربية والبحيرة مقررين الاعتصام أمام مجلس الوزراء حيث قاموا بنصب الخيام وإقامة منصة كبيرة لعرض مطالبهم من خلالها،يأتي ذلك في الوقت الذي واصل عشرات المعلمين اعتصامهم أمام مقر وزارة التربية والتعليم.
وردد المعلمون هتافات منها" المعلم بعد الثورة لازم يبقى رقم واحد في الدولة"و"ياحلوانى قول الحق أنت إخواني ولا لأ"و"ياحلواني يا دكتور بكرا هيجي عليك الدور"،كما رفعوا لافتات منها" الهام شاهين مش أحسن من المعلمين"و"اجر عادل 3000 جنيه"و"اعتصام اعتصام حتى إقرار الكادر".
وأغلق المتظاهرون شارعي مجلس الشعب والقصر العيني عن طريق إقامة الدروع بشرية والحواحز حديدية الأمر الذي أدي لحدوث مشادات مع عدد من المارة وسائقي السيارات وذلك وسط غياب تام لقوات الشرطة.
وأكد أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة أن كافة المعلمين يرفضون قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بصرف بدل الإعتماد "الكادر" بنسبة 100% على مرحلتين 50% فى أكتوبر 2012 وال50% الأخرى في يناير 2013 قائلا"ال50 % لاتسمن من جوع"،وأوضح أن مطالب المعلمين معروفة وهى زيادة المعاشات وإقرار كادر وأجور عادلة وتثبيت المؤقتين وأنهم ليسوا عبيدا للرئيس وأنهم لن يملكهم وهو مارحب به المتظاهرون.
ومن جانبه، طالب الدكتور أحمد الحلواني جميع المعلمين بإعطاء صورة جيدة للمعلم المصري أمام المجتمع بما يليق بمكانته العلمية ودوره في تربية الأجيال مؤكدا في الوقت ذاته أن التظاهر حق مشروع للجميع قائلا" اللي يعرف يجيب حاجة زيادة للمعلمين هنشكره ونقول له جزاك الله خيرا".
وأوضح أن مشروع الكادر يتم مناقشته حاليا باللجنة التشريعية برئاسة الجمهورية تمهيدا لإقراره من قبل الرئيس خلال المرحلة المقبلة،مضيفا أن النقابة لا تسعى لإقرار الكادر فقط وإنما تسعى لتغيير قانون 139 الخاص بالعملية التعليمة كلها.
وأوضح أن موافقة الرئيس على صرف نسبة 100% من أساسي المرتب للمعلمين يأتي في إطار تفهمه لمطالب المعلمين المشروعة ورسالتهم السامية وتقديره لدورهم الوطني في بناء الأجيال،وأن المعلم المصري يستحق الكثير إلا أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالت دون توفير كافة المطالب.
وأوضح أن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم عرض علي الرئيس الموارد التي يمكن توفيرها لمشروع الكادر دون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية، خاصة في ظل عدم وجود مخصصات للمعلمين في الميزانية السابقة. مواد متعلقة: 1. المعلمون يهددون بثورة جديدة في المدارس.! 2. المعلمون يواصلون اعتصامهم لحين رحيل محافظ الشرقية 3. بالصور.. اعتصام المعلمون المؤقتون أمام مبني محافظة الشرقية