كشف أحد موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «بدر العوضي»، مدير إدارة الجمعيات والمبرات، انتهاك بعض النواب السابقين لقوانين جمع التبرعات، فهم يجمعون التبرعات باسم سوريا من دون ترخيص، معتبرين أنفسهم فوق كل القوانين، طبقاً لقوله. ويقول «العوضي»، إن وزارتنا وزعت 600 دفتر إيصالات على الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان، لاستخدامها في جمع التبرعات الخيرية، مما يعني أننا « أي الوزارة» لم نقصر ولم نقتر في منح الدفاتر المختومة لمن يريد، إذا كانت نيته صافية لجمع التبرعات للأعمال الخيرية كما يدعي الكثيرون.
وأضاف، العوضي، قد ألقينا الكرة في ملعب وزارة الداخلية التي يقودها حالياً، رئيس مجلس الوزراء، بالوكالة الشيخ أحمد الحمود، الذي نتمنى أن نرى منه تحركاً عاجلاً حاسماً ضد من وردت أسماؤهم من نواب سابقين وغيرهم في كشوف وزارة الشؤون من المخالفين، ليأخذ القانون مجراه على الكل.
وأشار « العوضي » قد رأيناهم بالصوت والصورة ينتهكون القوانين والأعراف والخلق القويم في اقتحامهم وهجومهم على قاعة « عبدالله السالم» في مجلس الأمة، وكأنهم فتحوا عكا، مفتخرين بأن أمهاتهم أنجبتهم لمثل ذلك اليوم، ولما طُبق القانون على رقابهم لحسوا كلامهم وتمترسوا وراء حصانتهم النيابية في مجلس «الخزي والعار» كما يسمونه، ويحبون أن يطلقوا عليه! فهؤلاء عرفناهم هم «أسود» في الكلام، ولكن أمام القانون هم «نعام» بدرجة امتياز!، طبقاً لما نشره موقع جريدة القبس الكويتية.
ويقول الكاتب «صالح السعيد»الساخر في مقاله بجريدة الشاهد، « إن معلومات مؤكدة وصلت إليه تفيد أن جزءً من هذه الأموال ذهب «للقائمين عليها»، وهو أمر تعودنا عليه من أيام السنابل، وأكشاك الزكاة ووزن الذهب!.
ويضيف صالح، « لكن القائمين عليها هذه المرة كانت أنفسهم «خضرة»، بمعنى أن نفسيتهم كانت مفتوحة للمتعة «الحلال»! 80 كويتياً من القائمين عليها الفحول استخدموا هذه الأموال وفق إحصائية صالح السعيد، بالزواج من سوريات معوزات، لم تتجاوز أعمارهن «العشرين»، بل إن ثلاثاً منهن كن من فئة «قمر 14»، أي طفلات لم تتجاوز أعمارهن الرابعة عشرة، تزوجهن «مطاوعة الجهاد السوري الكويتيون»، بفلوس خيراتكم يا أهل الكويت! مواد متعلقة: 1. النائب العام يحقق مع الجبلي في اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ 2. استغلال تقنية الليزر في إزالة أحبار الكتابة لإعادة استخدام الورق 3. الأزهر يستنكر استغلال صورة الإمام الأكبر في الدعاية الانتخابية