أ.ش.أ : أوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي أن الرئيس محمد مرسي طرح خلال لقاءاته مع المسئولين الصينيين في بكين مسألة نقل التكنولوجيا نظرا لأهميتها الكبرى لتحويل الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد المعرفة والقيمة المضافة، وبالتالي فهي تحتاج لدعم الدول الصديقة في ظل وجود إرادة سياسية مصرية. وقال ياسر علي إن الرئيس مرسي تفقد خلال زيارته للصين مشروع وادي التكنولوجيا المتقدمة، واقترح إقامة مشروع مماثل في مصر لنقل تكنولوجيا الاتصالات والناتو تكنولوجي، وتكنولوجيا الهندسة الوراثية.
وفيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، أفاد المتحدث بأن الرئيس مرسي استمع من رجال الأعمال المصريين في الوفد المرافق له على آرائهم بشأن مجالات الطاقة المتجددة التي تحتاج إلى استثمارات ضخمة وتوطين لتكنولوجيا وحدات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح سواء في الزعفرانة أو غيرها، "ولكن لم نصل إلى بلورة مشروعات ولكن الدراسات بشأنها ستبدأ قريبا".
وقال ياسر علي إن الرئيس مرسي طرح في خطابه أمام حركة عدم الانحياز إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل مع ضمان حق كافة الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مضيفا أن القرار المصري في هذا الشأن هو قرار وطني مصري خالص بامتياز، ويتوقف على الاعتبارات الاقتصادية والفنية وبحث كافة البدائل المتاحة دون أية قيود.
ومن ناحية أخرى، أشار المتحدث إلى أن وزير الصناعة طرح خلال زيارة الرئيس مرسي للصين مسائل وضع مواصفات خاصة للبضائع التي تستوردها مصر سواء من الصين أو غيرها من دول العالم لحماية مصلحة المستهلك المصري.