حذرت لجان المقاومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني من إقامة مهرجان الخمر في باحة أحد المساجد في مدينة بئر سبع، معتبرة أن المساس بالمساجد بمثابة إعلان حرب. وأكدت لجان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذراعها المسلح ألوية الناصر صلاح الدين أن إقامة الاحتلال الصهيوني مهرجان للخمر في قطاع غزة، في باحة المسجد الكبير في مدينة بئر السبع، بمثابة إعلان حرب سيخوضها حتى الرمق الأخير.
وقال أبو عطايا الناطق باسم لجان المقاومة "على العدو الصهيوني أن يتأكد بأنه بذلك يفتح أبوابا من الغضب لن يقدر على إغلاقها، في حال نفذ مخططه في المسجد الكبير في بئر السبع المغتصبة".
وأكد أبو عطايا أن لجان المقاومة لن تسمح بالمساس بالمقدسات، والمساجد الإسلامية في أي بقعة من أرض فلسطين، وأن هذا المهرجان هو جريمة صهيونية جديدة، لا يجوز السكوت عنها، بل إن السكوت عنها يدخل تحت باب معصية الخالق عز وجل.
وطالبت لجان المقاومة الأمة الإسلامية بالتحرك الفوري السريع لدعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة على المقدسات، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكانت بلدية الاحتلال في مدينة بئر سبع المحتلة، فد أعلنت أنها تعتزم إقامة مهرجان الخمر يومي 5 و6 من سبتمبر المقبل، في باحة المسجد الكبير في مدينة بئر السبع، بمشاركة 30 شركة خمور صهيونية، وحفلا غنائيا ساهرا لمطربين صهاينة.
وقد أثار إعلان الكيان الصهيوني عن هذا المهرجان غضب الفلسطينيين وحركات المقاومة الفلسطينية، الذين حذروا الاحتلال من مغبة إقامة ذلك المهرجان، والمساس بالمساجد وتدنيسها. مواد متعلقة: 1. "الإخوان": سنسمح للمسيحيين بشرب الخمر ولن نمنع السياحة 2. قيادة ثورية تفرط في شرب الخمر (وتسب الدين) للمارة بوسط البلد 3. الدوري الانجليزي يوافق علي استبدال الخمر بالأعشاب لأفضل لاعب مسلم