أعلن رئيس الإكوادور رفائيل كوريا أن بريطانيا سحبت تهديدها بدخول سفارة الإكوادور في لندن لاعتقال مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان اسانج. وأكد كوريا في كلمته الأسبوعية على أنه يعتبر أن هذا الحادث المؤسف قد انتهى بعد ارتكاب البريطانيين خطأ دبلوماسيا فادحا قالوا خلاله إنهم سيدخلون سفارتنا.
وكانت حكومة الإكوادور قد قالت في بيان إنها تلقت "اتصالا من وزارة الخارجية البريطانية أفاد بعدم وجود تهديد بدخول السفارة".
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة الى تحسين العلاقات بين البلدين والسماح بإجراء مزيد من المحادثات بشأن مصير اسانج.
وعلى الجانب الآخر أعلنت بريطانيا إنها مصممة على الوفاء "بالتزام قانوني" بتسليم أسانج للسويد لاستجوابه في مزاعم ينفيها دائماً، بارتكاب جرائم جنسية تشمل الاغتصاب.
من ناحية أخرى ، تجمع حوالي 40 من مؤيدي أسانج أمام السفارة الأمريكية في لندن للاحتجاج على اعتقال ومحاكمة الجندي الأمريكي برادلي ماننغ المتهم بتسريب الوثائق لموقع ويكيليكس.
وحمل المحتجون لافتات تطالب بإطلاق سراح ماننغ الذي كان يعمل محللا للمعلومات الاستخباراتية خلال خدمته بالجيش الأمريكي في العراق.
ويذكر بأن أسانج قد لجأ لسفارة الإكوادور في شهر يونيو الماضي لتفادي تسليمه للسويد، ومنح الرئيس الإكوادوري اللجوء السياسي لأسانج ، غير أنه لا يستطيع مغادرة السفارة الإكوادورية حتى لا تقبض عليه الشرطة البريطانية المرابطة أمام السفارة.
وويوجه الإدعاء الأمريكي لماننغ البالغ من العمر 24 عاما تهمة تسريب مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية وتقارير الحرب إلى موقع ويكيليكس، فضلاً عن تهمة مساعدة العدو، والتي تعد إحدى أخطر التهم الجنائية وعقوبتها هي السجن المؤبد. مواد متعلقة: 1. الجارديان : مؤسس ويكيليكس يتحدث من أمام سفارة الأكوادوربعد قليل 2. اسانج يدعو الولاياتالمتحدة للكف عن ملاحقة "ويكيليكس" - فيديو 3. واشنطن تنفي ملاحقتها اسانج وويكيليكس