أكد المرشح الجمهوري ميت رومني مجددا الجمعة ان خبرته كمستثمر تؤهله لرئاسة الولاياتالمتحدة وهو الامر الذي يناقضه فيه الرئيس باراك اوباما منذ أشهر. وفي مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال اكد رومني ان السنوات ال15 التي امضاها رئيسا لمؤسسة باين كابيتال ستساعده "كرئيس على اعادة وضع اقتصادنا على السكة وتأمين وظائف وتحريك الامور في واشنطن".
ووعد رومني، الذي سينصب رسميا الاسبوع المقبل كمرشح للرئاسة خلال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سيعقد في تامبا بولاية فلوريدا، بان يتبع في حال فوزه برئاسة البيت الابيض نهجا برغماتيا وشجاعا في معالجة الملفات.
وقال رومني ان "تجربتي علمتني انه عند ظهور مشكلة يجب اخذ زمام المبادرة والا ازدادت تفاقما"، متحدثا عن قضية مخالفات في احدى الشركات الخاضعة لباين كابيتال حسم امرها في الحال.
واضاف "هذا سيكون نهجي بشان مشكلة الموازنة الفدرالية" واعدا من جديد بوضع حد اقصى لنفقات الدولة الاتحادية بحيث لا تتجاوز نسبة 20% من اجمالي الناتج الداخلي.
كما ندد رومني في هذا المقال بالعقبات التي تعترض حرية المؤسسات الاقتصادية التي يقول ان المؤسسة الديموقراطية الحالية حملته مسؤوليتها.
وقد رد فريق حملة اوباما متهما الرئاسة الجمهورية السابقة بالصمت عن تصفية العديد من الشركات التي اعادت باين كابيتال شراءها بعد حصول رومني وشركائه على ارباح طائلة.
واضاف فريق حملة اوباما في بيان ان "بعض هذه المؤسسات كانت رائدة في مجال نقل النشاط الى الخارج مثل المكسيك والهند والصين. والان يعد رومني بارساء هذه النظرية الاقتصادية في البيت الابيض، نظرية الفوائد السريعة للمستثمرين وليس النظرية التي تساعد الطبقة المتوسطة".
ويؤكد الرئيس اوباما منذ اشهر في خطاباته ان ماضي رومني المهني لا يساعده في الرئاسة وان مواصفات المستثمر تختلف عن مواصفات الرئيس. مواد متعلقة: 1. أوباما ورومني يصعدان من اتهاماتهما لبعضهما البعض 2. استطلاع: رومني يقلص الفارق مع اوباما 3. الفارق يضيق بين اوباما ورومني في ولايتين رئيسيتين