أستيقظ أهالي نجع حمادي في محافظة قنا علي حريق في مصنع الألمونيم هو الأضخم في تاريخ الماحفظة بل في منطقة الصعيد. وترجع تاريخ الواقعة الي مساء يوم الثلاثاء حيث تلقي اللواء صلاح مزيد «مدير أمن قنا» إخطارا من مركز شرطة نجع حمادى يفيد بنشوب حريق بأحد مبانى مصنع الألمونيوم في نجع حمادي, وأن الحريق بدأ بقسم أنتاج العجائن لأقطاب البلوكات والتى تستخدم فى تحليل خلايا الألمونيوم حتي وصل الي باقي أقسام المصنع.
وقامت شبكة الإعلام العربية «محيط »بأستطلاع رأي الخبراء المتخصصين في ذالك, حيث قالوا أن سبب زيادة الأشتعال في المصنعيرجع بصورة كبيرة الي وجود مادة «القار» القابلة للاشتعال داخل المبنى، ما أدى إلى احتراق المبنى بالكامل المكون من عدة طوابق ووقوع 4 حالات اختناق من العاملين بالمصنع.
وفي تصرح خاص ل «محيط» أكد نائب رئيسشركة مصر للألمنيوم أن المصنع لديه مخزون احتياطي يكفي لمدة أربعة أشهر, مما يسمح بإصلاح التلفيات الناتجة عن الحريق والتي لا تستغرق سوى شهرين فقط .
وقد جاهدت الحماية المدنية في محاولة منها للسيطرة علي الحريق, حيث دفعت ب 30 سيارة إطفاء تابعة للمحافظة والعشرات من سيارات الأسعاف للسيطرة علي الموقف , وكانت الحصيلة المبدئية للخسائر قد تجاوزت ال«50 مليون جنيه».
وأفاد العمال بالمصنع أن سبب تزايد النيران بصورة كبيرة هو وجود مادة القار القابلة للاشتعال داخل المبنى، مما أدى إلى احتراق المبنى بالكامل المكون من 6 طوابق. والتى أكدت المصادر أن المعاينة الأولية تظهر أن سبب الحريق ماس كهربائى.
وأكدوا أن المطافى لم تصل إلا بعد ساعة من الاتصال بهم، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التى ينشب فيها حريق داخل المصنع، ولكنه الحريق الخامس بالمصنع خلال أقل من عام، والمسئولون لم يتخذوا أى موقف إيجابى لحماية المصنع من الحرائق، خاصة أنهم يعملون فى مواد سريعة الاشتعال، ولم يتم تأمينها.
ويدور الحديث الان داخل الشارع المصري أن الأحداث التي تحدث من حرائق في نجع حمادي والبرلس هي بداية حقيقية من الفلول ل «حرق مصر» , حيث ظهرت دعاوي الي التظاهر يوم 24 أغسطس ضد حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي , وطالب المشاركون فيها بالاعتصام في المناطق الحيوية والاسترتيجية داخل البلاد. مواد متعلقة: 1. السيطرة على حريق اندلع بأحد مباني مصنع الألمونيوم بنجع حمادي