قوافل الرحمة والمواساة تواصل نشاطها بأوقاف الفيوم بزيارة لمستشفى سنورس المركزي.. صور    صعود 9 قطاعات بالبورصة بجلسة الأربعاء على رأسها السياحة بنسبة 2.6%    برئاسة "مدبولي".. بدء أول اجتماع ل"لجنة أزمات" متابعة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية    محافظ الفيوم يناقش آليات تحديث المخططات الاستراتيجية العامة لقرى المحافظة    أهم أخبار الإمارات اليوم.. عبدالله بن زايد وكايا كالاس يبحثان التطورات بالمنطقة    استُشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على شرق مدينة غزة    رسميًا.. برشلونة يضم أولى صفقاته الصيفية    ضبط 3 أشخاص أدعوا قدرتهم على تهريب امتحانات الثانوية العامة    الإعدام لعامل لاتهامه بقتل ربة منزل ونجلها بالعبور    لتصوير السيدات داخل دورة المياه.. القبض على عامل بكافيه في الدقي    شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء الصربي لبحث سُبُل تعزيز التعاون العلمي والدعوى    ملتقى القضايا المعاصرة بالجامع الأزهر: الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى استعادة تماسكها وتوحيد كلمتها    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة الأربعاء    الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف مواقع عسكرية في طهران    دول الخليج تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية    غارات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع شرق العاصمة الإيرانية طهران    أول تعليق من صلاح الشرنوبي بعد وفاة نجله    قرار مهم من "التعليم" بشأن تطبيق النموذج العربي للجودة AMQEE - مستند    محافظ الدقهلية: 1224 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية ب37 درافيل مركز بلقاس    عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية بمحافظة كفر الشيخ    هل يمكن علاج النقرس بشاي الكركدية؟    حميد الشاعري ونجوم التسعينات في حفل افتتاح المسرح الروماني بمارينا    مينا مسعود: أحمد السقا أكبر نجم أكشن مش توم كروز    الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها    "فوربس" تختار الشركة الشرقية إيسترن كومباني بقائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025    ب290 دينار شهريا.. بدء اختبارات المتقدمين للعمل بمهنة «تربية الدواجن» في الأردن (تفاصيل)    قصور الثقافة تواصل برنامج مصر جميلة لتنمية المواهب بمدينة أبو سمبل    فليك يجتمع مع شتيجن لحسم مصيره مع برشلونة    خبيرة الطاقة: «الساعة الذهبية قبل مغرب الجمعة» طاقة روحانية سامية    احتراق مقر الموساد إثر ضربة إيرانية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟    «بينهم سيدة».. تأييد السجن 3 سنوات لمتهمين بحيازة المخدرات في بني مزار بالمنيا    إصابة طالب ثانوي عامة صدمه قطار في قنا    حكم ضمان ما تلف فى يد الوكيل من أمانة.. دار الإفتاء تجيب    هل يقدم «حرب الجبالي» الصورة الحقيقة للحارة المصرية؟.. أحمد الرافعي يجيب| خاص    ضبط 4 طن لحوم ودجاج مجهول المصدر ومنتهي الصلاحية بالشرقية    نتيجة الشهادة الإعدادية 2025.. تعليم دمياط تستعد لإعلان النتيجة بعد قليل    هيئة الرقابة النووية: مصر آمنة إشعاعيًا.. ولا مؤشرات لأي خطر نووي    "تأجيل مفاجئ لصفقات الزمالك".. الغندور يكشف التفاصيل    السحر والسحالى    مش بس نور الشريف.. حافظ أمين عاش بمنزل السيدة زينب المنهار بالدور الأرضى    «أبرزهم بيرسي تاو».. شوبير يؤكد مفاوضات الزمالك مع ثلاثي أهلاوي    "شرط غير قانوني".. مفاجأة مدوية حول فشل انتقال زيزو ل نيوم السعودي    شوبير يكشف حقيقة مفاوضات نادٍ أمريكي مع مهاجم الأهلي وسام أبوعلي    أمين الفتوى: الأمانات بين الناس لا تسقط بالوفاة ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم    رسميًّا.. ضوابط جديدة للمدارس الخاصة والدولية بشأن توزيع الكتب    تعرف على جدول مباريات مانشستر سيتى فى الدورى الإنجليزى موسم 2025 - 26    الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة    طلاب تجارة عين شمس يحصدون منحة "إيفل" الفرنسية للتميز الأكاديمي    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    محافظ دمياط يناقش ملف منظومة التأمين الصحى الشامل تمهيدا لانطلاقها    أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    طقس اليوم الأربعاء.. انخفاض جديد في درجات الحرارة بالقاهرة    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    كاد يكلف صنداونز هدفا.. تطبيق قانون ال8 ثوان لأول مرة بكأس العالم للأندية (صورة)    مقاومة متواصلة ضد الاحتلال .. القسام تدمر ناقلتي جند وسرايا القدس تسقط طائرة مسيرة    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسلمي بورما يقضون العيد بقلوب حزينة وثياب ملطخة بالدماء " فيديو "
نشر في محيط يوم 20 - 08 - 2012

"اللهم إنا مستضعفون مقهورون فانصرنا.. اللهم عليك بالبوذيين الماغ ومن ناصرهم.. اللهم أهلك الظالمين وكل جبار متكبر.. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك".

هو الدعاء الذى استقبل به مسلمو ميانمار" (بورما سابقًا) شهر رمضان المبارك، وهو الدعاء ذاته الذى يستقبلون به ايام عيد الفطر المبارك داعين الله أن ينتقم لهم من جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، والتي تدعمها الأنظمة البوذية الحاكمة في البلاد، بعد ما ارتكبوه بحقهم من قتل وتعذيب وتهجير وطرد وحرق، حتى أبادوا قرى يقطنها مسلمون بكاملها فى ظل صمت عربى ودولى رهيب.

العيد في ميانمار
دولة ميانمار التى عانت من ويلات العنف الطائفى ومازالت فهى لا تلقى اى اهتمام بها وبمعاناتها ولكن مع فرحتنا بعيد الفطر المبارك لا ينبغى ان ننسى احوال غيرنا من المسلمين الذين لا يمكنهم الاحساس بالفرح فكيف يفرحون بالعيد وثياب العيد ملطخة بالدماء

يقضى مسلمو بورما عيد الفطر المبارك وهم يعيشون ايامه بحاله من الحزن ليس فقط على أحبائهم وإخوانهم وذويهم الذين فقدوهم، ولا على ديارهم التي شردوا منها، ولا بسبب أنهم يبيتون ليلتهم وهم لا يعرفون إن كان سيطلع عليهم النهار أم لا، ولكن كل ما يقلقهم أن يحافظوا على "اسلامهم" يحافظوا على بقعة فى الارض يرُفع فيها اسم الله، وأن يلهمهم الصبر على ما يلاقونه، من جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة هذه الجماعة التى تريد القضاء عليهم وترحيلهم وطردهم من البلاد لكى يحافظوا على هويتهم وغالبيتهم البوذيية وكل هذا بدعم من الأنظمة البوذية الحاكمة في البلاد، تحت مزاعم وادّعاءات لم تثبت صحتها بعد

إحتجاجات "الراخيين" ضد مسلمى بورما
وعلى الجانب الاخر قامت جماعة الراخيين في ميانمار بتنظيم مظاهرة امس الاحد اول ايام العيد وذلك للاحتجاج على تقديم الأمم المتحدة مساعدات لمسلمي بورما، واتهام الأمم المتحدة بالتحيز لهم ذاته

بداية العنف الطائفي في بورما
وقد بدأ مسلسل الابادة فى بورما في اعقاب إعلان الحكومة أنها ستمنح بطاقة "المواطنة" للعرقية الروهنجية المسلمة في إقليم راخين (أراكان سابقًا) غربي البلاد، حيث رأت جماعة الماغ المتطرفة أن هذا الإعلان بمنزلة استفزاز لمطامعهم في إقليم "راخين"، الذي لطالما حلموا بأن يكون إقليمًا خاصًّا بهم لا يسكنه غيرهم، وهو ما أثار غضبهم لإدراكهم أن هذا سيؤثر في حجم انتشار الإسلام بالمنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى، فهاجموا حافلة تقلّ 10 مسلمين، وعذبوهم وقتلوهم، ثم ادعوا أنهم فعلوا ذلك ردًّا على قيام ثلاثة مسلمين باغتصاب فتاة بوذية وقتلها في مايو/ايار الماضي..!! وكانت شرارة لانطلاق باقى احداث مسلسل العنف والابادة لمسلمو بورما الابرياء .

ومع توالى احداث العنف والقتل داخل البلاد وبدلا من أن توقف الحكومة مساندتها للماغ وتحمي المسلمين، صعد رئيس ميانمار "ثين سين" بنفسه من الحرب ضد مسلمي البلاد، داعيًا إلى تجميع أقلية الروهينجا المسلمة الذين لا تعترف بهم الدولة في معسكرات لاجئين، أو طردهم من البلاد فهو لا يعترف بأن ما يحدث فى بلاده عنف طائفى بل يراه تطهير عرقي مدعوم من الدولة

وفى بادرة مسبوقة قام الهلال الأحمر القطري بالتحرك لمساعدة ميانمار بربع مليون دولار كإغاثة أولية عاجلة، حيث تم التخطيط للتدخل الأولي من خلال المجال الطبي وذلك بإنشاء العيادات المتنقلة لتطبيب الحالات التي تستدعي، إلى جانب توزيع الإغاثة العاجلة من توفير الغذاء والماء والكساء إلى جانب الدواء، كما يدور الحديث عن إعادة إعمار البيوت التي تم حرقها لمسلمي الأقليات الروهينغيا.

ونحن العالم العربي بأجمعه نقضى ايام العيد ولكن ينقصنا فيه فرحة اخواننا فى بورما وسوريا وفلسطين وبنجلاديش وسائر بلاد المسلمين التى تعانى القتل والحرب والعنف الطائفى
فلنا عليهم واجبات كثيرة اقلها الدعاء لهم فلا تنسوهم لان فرحتنا بالعيد لايمكن ان تنسينا احوالهم الصعبة؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.