القاهرة: تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى، والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس، وبالتعاون مع الجمعيه الأوروبيه للأورام يعقد المؤتمر الدولى الثالث لأورام الثدى والنساء "BGICC" على مدار يومي 13- 14 يناير 2011. ويستضيف المؤتمر عدداً من أهم أساتذة وأطباء الأورام من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل أحدث الخبرات والمعلومات والأبحاث التي توضح أسباب سرطان الثدي، وكذلك أنواع السرطان التي تصيب النساء، في محاولة لوضع استراتيجيات علمية للتحكم في سلوك السرطان مستقبلاً. ومن أهم الشخصيات العلمية التي تشارك في المؤتمر، البروفيسور جابرييل اورتوباجي رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدي بمعهد "M.D.Anderson"، و البروفيسور توماس تورز مدير معهد جوستاف روسي بباريس، البروفيسور اديث بيريز مدير مركز مايو كلينيك للسرطان بفلوريدا، والبروفيسور مويس نامر-رئيس وحدة أورام الثدي بمعهد الأورام القومي- نيس فرنسا. كما يستضيف المؤتمر أيضاً الدكتور دينيس سلامون رئيس قسم أمراض الدم والأورام، ونائب الرئيس التنفيذي للأبحاث بكلية الطب جامعة كاليفورنيا. وقام سلامون وزملائه على مدار 12 عاماً بالأبحاث والتحاليل المعملية التي أدت لابتكار عقار هيرسبتين الموجه الجديد لسرطان الثدي، والذي يستهدف التغيرات الجينية التي تظهر لدى 25% من مريضات سرطان الثدي في العالم. ويقول الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس وسكرتير عام المؤتمر" لقد ساعدت العلاجات الموجهة بشكل ملموس على رفع معدلات الشفاء لدى العديد من الحالات التي استجابت له لتبلغ 98%. إن إعطاء العلاجات الموجهة قبل اجراء جراحات اسئصال الثدي أدى لتحقيق نتائج استجابة عالية وصلت إلى 65%، مما ساعد على تحسن معدلات الشفاء وتقليص حجم الورم قبل الجراحة، وبالتالي تقليل احتمالات الاستصال الكلي للثدي." ويضيف الدكتور هشام "يعتبر العلاج الموجه من أهم اكتشافات العلم فى مواجهة السرطان. وتتضمن العقارات الموجهة أنواعاً مختلفة، ولكن كلها تتميز باستهداف الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا الاخرى السليمة. وهناك نوع من العقارات الموجهة يستهدف قطع الامدادت الغذائية عن الخلايا السرطانية، عن طريق منع تكون الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، بما يقضي عليها نهائياً". ويعقب المؤتمر الطبي مؤتمراً صحفياً، ومنتدى طبي موسع لنشر النتائج والتوصيات الخاصة بتلك الدورة، بحضور أساتذة الأورام والمشاركين من العلماء المصريين والأجانب، بعض المرضى والجمعيات المهتمه بصحة المرأة.