توعدت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة الداعية لحصار قصر الاتحادية يوم 24 اغسطس المقبل تحت "عنوان" اغضب يامصرى" بالرد الفورى والقاس على اعضاء جماعة الاخوان المسلمين حال تعرض اعضاء الجبهة لأى مكروه من قبل أعضاء الاخوان. ويأتي ذلك في بيان أصدرته الجبهه اليوم السبت، وقالت: "إنه تم اعداد ميليشيات باسم ميليشيات الجيش من شباب الاعضاء من الرجال والسيدات لمواجهة اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحركة –لازم حازم- و6 ابريل- حال تعرضهم لهم خلال تظاهراتهم التى ستتحول لاعتصام مفتوح لحصار القصر الرئاسى لتنفيذ مطالب الجبهة المتعلقة بحل الجمعية التاسيسية وحل الحكومة وتشكيل حكومة توافقية تلبى الرغبات الشعبية تضم مختلف الاحزاب وحل جماعة الاخوان المسلمين وهو المطلب الاهم واغلاق معبر رفح الحدودى وتخفيض الاسعار والغاء تصدير الكهرباء لقطاع غزة والغاء تصدير الغاز لاسرائيل". وأضافت الجبهة أنها سوف تشكل لجان شعبية يحملون كروت باسم الجبهة لتفتيش المشاركين لضمان عدم تواجد اى اسلحة بحوزتهم، مشيرة إلى أن ثورتها سلمية ولن تدعوا لاى اعمال حرق وتخريب مثلما فعل الغير. كما أشارت الجبهة إلى أن ولائها للجيش كون غالبية اعضاؤها من المحاربين القدامى وضباط الجيش المتقاعدين. وقال عيسى سدود المطعنى الامين العام للجبهة والمتحدث الاعلامى لها انه يتم حشد الجماهير كل ساعة للمشاركة فى ثورة 24 اغسطس وانه تم التنسيق مع عددا من القوى الثورية وحزب النصر الصوفى وحركة مرسى انت لاتمثلنى وانه يجرى الان التنسيق مع قادة بعض الاحزاب التى اعلنت مشاركتها لتوحيد الصف بينهم وتوحد اهدافهم مشيرا الى ان الجبهة قد اعدت فريقا من المحامين المتميزين من مكتب المستشار محمد قطب لتولى الدفاع عن الاعضاء الذين قد يتم القبض عليهم ابان مشاركتهم
وأضاف العميد بحرى مهندس على حسن رئيس اللجنة الفرعية للجبهة بالاسكندرية ان اللجنة سوف تشارك باكثر من 2000 عضوا بالجبهة وانه تمت مفاوضات مع ائئتلاف 19 مارس بالاسكندرية للتضامن فى المشاركة مع الجبهة مشيرا الى اعضاء اللجنة بالاسكندرية سيحملون كروت على صدرهم باسم الجبهة ليتعارفوا على بعض ويتمكنوا من ابعاد اى دسيس قد يرتكب اعمال تخريبية ويلحقها باعضاء الجبهة واكد اسامة معوض منسق الجبهة بالدقهلية ان نحو 2500 عضوا بالجبهة سوف يشاركون فى حصار القصر الجمهورى وهم على استعداد للاستشهاد اذا لزم الامر مشيرا الى ان الاخوان قد فاجئوا عددا من اعضاء الجبهة قبل يومين امام القصر الجمهورى واعتدوا عليهم بالضرب المبرح رغم ان التظاهرة كانت سلمية مهددا جماعة الاخوان المسلمين ومن يحالفهم بالرد السريع حال تعرضهم لاعضاء الجبهة.