أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها لم تدع أنصارها أو غيرهم من المواطنين إلى التظاهر أمام مدينة الانتاج الإعلامي، مشددة على أنها لا تقبل بالاعتداء على أي مواطن مصري، منبهة إلى أن الخلاف مع الإعلام "خلاف حضاري". ونفى الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود حسين، أن تكون للجماعة أي علاقة بالمجموعات المحتشدة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وقامت بالاعتداء على بعض الإعلاميين.
وشدد حسين على أن الجماعة لم تدع أنصارها أو المواطنين العاديين للتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي لمناصرة مرسي أو للاعتداء على الإعلاميين، مشيرا إلى أن خلاف الإخوان مع بعض وسائل الإعلام "خلاف حضاري" في الرأي ولا يستدعي التعارك مطلقا.
وقال حسين: "ليس من أخلاق الإخوان الاعتداء على الصحفيين"، متعجبا من تحرير الصحفيين المحاضر تجاه الجماعة، منوها إلى أن التحقيقات ستأخذ مجراها وستحدد المسئول عما حدث.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان: "نحن لا نقبل أن يعتدي أحد من أبناء الجماعة على مواطن مصري"، مشيرا إلى أن أخلاق الإخوان لا تسمح لهم بالاعتداء على الخصوم فما بالنا بأبناء الوطن.
وتحدى غزلان خلال تصريحات صحفية أن يكون من بين المحتشدين أحد من أبناء الإخوان، مشددا على أن الجماعة لم تصدر تعليمات بالتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي كما زعم البعض، داعيا أجهزة التحقيقات لفتح تحقيق حول الواقعة لكشف المسئول عن الواقعة ولإيضاح الحقيقة.
واعتدى متظاهرو مدينة الإنتاج الإعلامى المطالبون بإغلاق قناة الفراعين على الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، أثناء دخوله المدينة، وقاموا بتحطيم سياراته وسيارات عدد من الإعلاميين.
وحرر صلاح محضر بقسم 6 أكتوبر، ضد رئيس حزب الحرية العدالة.