اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة ربما لا يعرفه الكثيرون,هو احد الكوادر المهمة داخل الجهاز العام للمخابرات المصرية, وتم تعينه القائم بأعمال رئيس المخابرات, خلفاً للواء مراد الذي أحاله الرئيس محمد مرسي للتقاعد. واللواء شحاتة له اتصالات مباشرة مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس شخصية معروفة جداً لدى الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان له دور في إتمام صفقة مبادلة الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وشارك في استلام شاليط على الحدود المصرية مع قطاع غزة، قبل تسليمه للسلطات الإسرائيلية بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وسبق أن ترأس شحاتة الوفد المصري الأمني في قطاع غزة عامي 2005، و2006، مع اللواء محمد إبراهيم، وسبق أن منحهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن “نوط القدس” تقديراً لجهودهما في خدمة الشعب الفلسطيني.
وقد قال شحاتة عند حضوره لتكريمه من أبو مازن: "إننا مهما بذلنا من جهد، فإنه لا يعوض قطرة دم تسيل من طفل فلسطيني، مشدداً على أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري, حتى تحقيق أملنا المنشود في إقامة الدولة الفلسطينية".