تتعرض الفنادق والقرى السياحية بالغردقة لازمة طاحنة تهدد حركة السياحة الوافدة بسبب تعطل معظم أجهزة التكييف بغرف النزلاء بالفنادق والقرى السياحية وتسبب ضعف التيار الكهربي وانقطاعه باستمرار في توقف التكييفات عن العمل ، علاوة على أزمة المياه حيت توقفت محطات التحلية بالفنادق بسبب اعطال الكهرباء . واثارت هذه الازمات إستياء وضيق السائحين نزلاء الفنادق والقرى السياحية ومنهم من غادر الفنادق قبل انتهاء اقامته ، وهددت شركات السياحة الاجنبية بالغاء الحجوزات فى الفترة المقبلة إضافة إلى خسارة الفنادق بسبب مغادرة العديد السياح نزلاء الفنادق دون استكمال البرنامج الخاص بهم، وهو ما سبب خسائر إضافية على الفنادق إلى جانب إتلاف المعدات الكهربائية، كما قامت شركات السياحة بدفع تعويضات مالية لمنظمى الرحلات بعد الشكاوى التى تقدم بها عدد من السائحين المتضررين من قضاء لياليهم والنوم حول حمامات السباحة بالفنادق هربا من حر الصيف بعد انقطاع الكهرباء
ومن جانبه قال الدكتور مجدي صالح رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر أن أزمة الكهرباء أثرت بشكل كبير على محطات تحليه المياه بالفنادق والقرى السياحية وأدى ذلك الى انقطاع المياه بشكل مستمر فأصبح السائحين نزلاء هذه الفنادق يعانون من انقطاع المياه والكهرباء فى وقت واحد وهذا ما دعا شركات السياحة الأجنبية الى التهديد بمقاضاة شركات السياحة المصرية بسبب كثرة شكاوى السائحين من تدنى الخدمات فى الفنادق .
وأضاف صالح بان السياحة فى البحر الأحمر تواجه خطرا حقيقيا خاصة بعد إلغاء العديد من الحجوزات بسبب أزمة الكهرباء .
واكد اللواء حاتم منير امين غرفة المنشات الفندقية بالبحر الاحمر ان مشكلة الكهرباء خلقت معها مشكلة اخرى وهى انقطاع المياه بالفنادق والقرى السياحية بالغردقة بسبب توقف محطات التحلية بشكل مستمر وأضاف بان الغرفة تلقت كمية كبيرة من الشكاوى من الفنادق بشان الأضرار والخسائر التى لحقتهم من جراء انقطاع الكهرباء والمياه واهمها مغادرة بعض السائحين للفنادق قبل انقضاء مدة اقامتهم فضلا عن الغاء العديد من الحجوزات فى الفترة القادمة .
وأضاف بان الغرفة أرسلت استغاثة الى رئيس قطاع الكهرباء بالبحر الأحمر واللواء سعد الدين امين السكرتير العام لايجاد حلول سريعة لإنقاذ السياحة من الانهيار بعد الغاء العديد من الحجوزات فى الفترة المقبلة وتهديد شركات السياحة بالمطالبة بالتعويض .
واوضح فى المذكرة الخسائر التى تعرض لها القطاع السياحى وعدم قدرة الفنادق على تشغيل محطات تحليه المياه وهذه المشكلة كبدت أصحاب الفنادق مبالغ مالية كبيرة حيث تسببت في إحراق وإتلاف معظم الأجهزة الكهربائية بتلك المنشآت وعدم القدرة على تشغيل غرفة التبريد والتجميد الخاصة بالمخازن ومطابخ الفنادق مما استلزم تشغيلها بالمولدات وعدم القدرة على تشغيل التكييف المركزى بمنطقة اللوبى والمطاعم مما ضاعف من شكاوى السياح بالاضافة الى الأعطال المتكررة فى وحدات التكييف المنفصلة بالغرف وتعرض بعضها للتوقف واحتراق بعض الكباسات من التشيللرات الخاصة بالتبريد المركزى لبعض الفنادق وتقدر قيمة الكباس حوالى 25الف جنيه وتلف الكروت الالكترونيه الخاصة بمعدات المطابخ مثل كارت فرن الكونفكشن وتقدر قيمة الواحد منها 7الاف جنيه واحتراق مواتير مياه متنوعه القدرات والعديد من الاجهزة الكهربائية .
واكد منير أن الفنادق أرسلت بيانات للغرفة بحجم الخسائر فى المعدات، والتى تتعدى 100 ألف جنيه للفندق الواحد وأن عدد فنادق الغردقة أكثر من 160 فندقا ويعنى أن خسائر القطاع تجاوزت 20 مليون جنيه.مضيفا بان الفنادق تحتفظ بحقها فى طلب تعويض لهذه الخسائر بعد تحرير محاضر بهذه التلفيات