كشفت دراسة أجرتها شركة "إنتليجنت فيلد ماركتينج" وهى واحدة من أبرز الشركات المستقلة في مجال الاستشارات ودراسات السوق في مصر، أن تزايد الإقبال من جانب المواطنين على استخدام شبكة فوري لسداد الفواتير إلكترونياً، يرجع بصفة أساسية لما تتمتع به خدمات فوري من يسر وسهولة وراحة، حيث توفر للمواطن إمكانية سداد فواتيره المستحقة لأكثر من شركة أو خدمة عبر نقطة واحدة. وأكد المشاركون في البحث ممن تم استطلاع أراؤهم، أن شبكة فوري توفر عليهم ما تمثله الوسائل التقليدية من عبء، سواء الاصطفاف في طوابير طويلة أو الانتقال إلى مراكز السداد الخاصة بكل شركة، فضلا عما تتيحه شبكة فوري عبر توسعها المستمر في أنحاء الجمهورية من إمكانيات السداد في أي وقت وأي مكان تقريباً. وأشارت الدراسة التي استهدفت قياس مستويات الوعي بين المواطنين حول الخدمات التي تتيحها شبكة فوري، ومعدلات استخدامهم للشبكة خلال فترة ال6 أشهر الأولى منذ بداية عملها، أن شبكة فوري تشهد إقبالاً متزايداً وبشكل سريع فيما بين المواطنين، الذين باتوا يعتمدون عليها في سداد مختلف الفواتير المستحقة عليهم، سواء عبر شبكتها الممتدة عبر ماكينات الصراف الآلي لكبريات البنوك في مصر، وكذلك عبر 2500 ماكينة حاليا في منافذ البيع التي تتراوح ما بين محلات "السوبر ماركت" المتوسطة والكبيرة والصيدليات، والتي من المقرر أن تصل إلى 12 ألف ماكينة بحلول عام 2012. وتعد شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية- الشركة الرائدة في توفير خدمات الإطلاع على الفواتير وسدادها إلكترونياً في مصر. وقد بدأت الشركة عملها في شهر ديسمبر 2009 لتتيح خدمات عرض الفواتير إلكترونياً للشركات المصدرة للفواتير والسماح لعملائهم بسدادها من خلال شبكة واحدة، آمنة وسهلة الإستخدام تدعم مختلف سبل الدفع الإلكتروني. ويمكن سداد الفواتير عبر شبكة "فوري" من خلال ماكينات الصراف الآلي للبنوك، بالإضافة إلى شبكة واسعة لدى محلات التجزيئة ومنافذ البيع من مراكز التسوق والصيدليات ومحلات البقالة "سوبر ماركت" في القاهرة والاسكندرية والدلتا. ويمكن لكل شخص أن يقصد أي من محلات التجزئة المتعاقدة والتي تحمل كل منها العلامة التجارية لشركة "فوري"، حيث يستطيع الاطلاع على فواتيره وسدادها -وذلك بالنسبة لفواتير الشركات والمؤسسات المتعاقدة مع "فوري"، دون أن يكون عليه تقديم أصل الفاتورة المطبوعة، إذ يظهر المبلغ المستحق على شاشة ماكينة دفع الفواتير. ويمكن للمستهلك الدفع نقداً والحصول على إيصال مطبوع بالسداد، كما يتلقي أيضاً رسالة على تليفونه المحمول تؤكد أيضاً سداد الفاتورة. وتوفر خدمة فوري عبر ماكيناتها التي يبلغ عددها حاليا 2500 ماكينة، لدى محلات التجزئة، الكثير من الوقت فهي وسيلة عملية لسداد الفواتير دونما حاجة للوقوف في طوابير أو زيارة مراكز المبيعات أو خدمة المستهلك للشركات المختلفة. وقد اعتمدت الدراسة على عينة تضم 850 شخصاً من مختلف الشرائح الاجتماعية والاقتصادية وكذلك فيما بين مختلف الأعمار، ما بين 20- و60 عاماً. وفيما أكد 100% من المستطلع أراؤهم رضاءهم التام عن خدمات شبكة فوري. وقد أظهرت الدراسة أيضاً، تكرار اعتماد المواطنين على الخدمة خلال فترة الدراسة، حيث أكد 39% من المشاركين أنهم قد استخدموا الخدمة لأكثر من 3 مرات، و32% لمرتين، و29% كانوا من بين المستخدمين الجدد للشبكة، الذين قاموا باستخدام الشبكة لأول مرة، في سداد الفواتير المستحقة عليهم ويعتزمون الاعتماد عليها في المستقبل، الأمر الذي يترجم تزايد انتشار الشبكة وجودة وكفاءة عملياتها. وقد كشفت الدراسة عن أن حوالي 78 ممن لم يستخدموا الشبكة من قبل قد أكدوا اهتمامهم بما تتيحه من خدمات، واعتزامهم تجربة ذلك في المستقبل. ومن جانبه، أوضح أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة "فوري"، عن سعادته بنتائج الدراسة. وقال إنها تمثل شهادة حية تؤكد من جديد اهتمام المواطن المصري بالاعتماد على الوسائل العصرية الآمنة والمريحة والتي تتمتع بالكفاءة في سداد فواتيره. وقال إن ما كشفته الدراسة من أن غالبية عملائنا يقومون بالاعتماد على الشبكة في سداد مختلف فواتيرهم وباستمرار، يمثل تصويتا بالثقة إزاء ما تتمتع به شبكة فوري من كفاءة، كما تؤكد من جديد على مدى النجاح الذي حققناه على صعيد المساهمة في تغيير عادات وثقافة سداد الفواتير خلال أقل من سنة منذ بداية عمل الشبكة وتقديم هذا المفهوم العصري الجديد في مصر. وأضاف: النموذج الذي نعتمد عليه في عملنا، يقوم على مبدأ بسيط للغاية، وهو أنك إذا قدمت للناس وسيلة عصرية، بسيطة، وآمنة ومريحة وعملية تمكنهم من الاطلاع على الفواتير المستحقة عليهم وسدادها، في أي وقت على مدار الساعة، فإنهم سوف يبدأون بتجربتها ثم الاعتماد عليها حيث يتحول ذلك إلى جزء من عاداتهم، ووسيلة يستفيدون بها في حياتهم اليومية. وأكد صبري لقد كانت هناك تجارب عديدة من جانب الشركات وكذلك المستهلكين على مستوى العالم فيما يتعلق بالسداد الإلكتروني للفواتير، ونحن في مصر، نسعى لتعميق هذا المفهوم الفريد وثقافة السداد الإليكتروني لدى المواطنين. "إن هذه الدراسة سوف تساعدنا في تطوير عملياتنا والوصول إلى سياسات تسويقية وكذلك استراتيجية للتوسع على مستوى الجمهورية". وقال نحن سنقوم بتقييم أدائنا باستمرار آخذين في الاعتبار وجهات النظر والتوصيات التى قدمها بها المشاركون في الدراسة من أجل تعزيز كفاءة الشبكة والوصول بها إلى الجميع في مصر. "نحن نخطط لمضاعفة شبكتنا الممتدة عبر محلات "السوبر ماركت" المتوسطة والكبيرة والصيدليات، بنهاية عام 2011 والاستمرار في نموها لتصل إلى 12 ألف ماكينة بحلول عام 2012.