قرار امريكى بمنع تقديم أى دعم مالي أو عسكري للاخوان بسبب اسرائيل

حصلت شبكة الاعلام العربية "محيط" على نص قرار امريكى اتخذ الاسبوع الماضى نص على عدم تقديم اى تمويلات مالية او مساعدات عسكرية الى جماعة الاخوان المسلمين بعد وصولها الى السلطة في مصر وتونس والمغرب وضمها الى الدول والجماعات المحظور دعمها امريكيا وهى القائمة التى تضم جمهورية ايران الاسلامية و سوريا وحركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان.

وجاء نص التعديل الذى ادخل على قانون المخصصات الدفاعية للسنة المالية 2013 والذى صادق عليه مجلس النواب الأمريكى بأغلبيته المنتمية إلى الحزب الجمهورى: "إن أيًّا من تلك التمويلات المقررة بموجب هذا القانون يجب أن لا تخصص أو تنفق لمساعدة الكيانات التالية: (1) حكومة إيران، (2) حكومة سوريا، (3) حماس، (4) الإخوان المسلمين..".

كان قد تقدم بهذا التعديل على القانون، عضو مجلس النواب الامريكى بول جوسار، الجمهورى عن ولاية أريزونا، ويضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات والدول التى يحظر تقديم أى مساعدات عسكرية إليها، وتضم إيران وسوريا وحماس وحزب الله.

وصوت بالموافقة على هذا القانون الذى نشر موقع الكونجرس نصه الكامل، 326 نائبًا، مقابل 90، وهو لا يزال بانتظار أن يوقعه الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كما ينتظر كذلك المصادقة عليه فى مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الديمقراطية.

ويأتى إدراج هذا التعديل للتأكد من عدم وصول أى تمويلات عسكرية إلى جماعة الإخوان المسلمين، مما يبرز شكوكًا داخل الكونجرس الأمريكى تجاه الجماعة التى وصل مرشحها الدكتور محمد مرسى إلى حكم مصر، على الرغم من الاعتقاد الشائع بدعم إدارة الرئيس باراك أوباما لصعود الإخوان فى أكبر بلد عربى.

جوسار الذى كان سبق له أن تقدم بتعديل مماثل العام الماضى، قال فى بيان إن "الحجة ضد كل من تلك الكيانات موثقة جيدًا، كل من تلك الكيانات إما أنه رعى أنشطة إرهابية، أو نفذت أنشطة إرهابية أو انخرطت فى انتهاكات بشعة لحقوق الإنسان".

و أضاف بأن «أيًّا من تلك الكيانات ليس وديًّا تجاه الولايات المتحدة، وكل منهم يكن مشاعر العداء لصديقتنا وحليفتنا إسرائيل، وحكومتنا يجب أن لا تكافئ تصرفهم السيئ، إن أى دولة ترفض أن تعترف وتتعايش سلميًّا مع إسرائيل يجب أن لا تحصل على سنت واحد من الولايات المتحدة، هذه الكيانات غير جديرة بالثقة".

التعديل حصل على دعم من منظمات التحالف الجمهورى اليهودى، وكذلك المنظمة الصهيونية الأمريكية، ويأتى فى الوقت الذى عبرت فيه الإدارة الأمريكية عن دعمها عملية الانتقال الديمقراطى فى مصر، والتقى كثير من المسؤولين الأمريكيين، أبرزهم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، بقيادات من الإخوان والرئيس محمد مرسى بعد تولية منصب رئيس الجمهورية.

كان مجلس النواب الأمريكى قد أقر القانون وتعديلاته فى 19 من يوليو الحالى بأغلبية 326 إلى 90 صوتًا، وتمت إحالته إلى مجلس الشيوخ فى 23 من يوليو؛ حيث أحاله إلى لجنة المخصصات بالمجلس لدراسته قبل إقراره بشكل نهائى، وتوقيع الرئيس الأمريكى عليه ليصبح بعدها نافذًا.