نزول الإنجيل علي عيسي بن مريم عليه السلام في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المعظم أنزل الله عز وجل الإنجيل على نبيه عيسى بن مريم عليه السلام .. كما أخبر المصطفي صلي الله عليه وسلم (نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزل التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان ..... )
وصول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس في هذا اليوم من عام 15ه وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد أن أتم الله تعالي للمسلمين فتح بلاد الشام ، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم فيما عرف بالعهدة العمرية والتي تعد من أعظم وثائق الأمن و الأمان التي أمن بها النصارى علي أنفسهم و دينهم وحملهم هذا العدل والأمن علي الدخول طواعية في دين الحق . كتب أليهم عمر ما نصه : "بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان."
قيام أهالي قرطبة بثورة أهل الربض في مثل هذا اليوم من عام 202 ه الموافق 25 من مارس 818 م قام أهالي قرطبة بثورة عارمة ضد الأمير "الحكم بن هشام" عرفت بثورة "أهل الربض" كادت أن تزعزع الملك، وقد قابل الحكم هذه الثورة ببطش شديد، ندم عليه عند موته سنة 206ه ندما شديدا.
سجل أول ظهور للطاعون في الحجاز: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك ، سجّل ظهور الطاعون وانتشاره في الحجاز. وسُمّي الطاعون الجارف، لأنه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه. وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله إبن الزبير للحجاز، كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون حوالي مائتي ألف شخص ، منهم ثمانون ولداً للصحابي الجليل أنس إبن مالك {رضي الله عنه}.
وفاة السلطان العثماني "مراد الأول" في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك وكان يقابل الخامس عشر من شهر نوفمبر للعام الميلادي 698 ، أستشهد السلطان العثماني مراد الأول بعد أن فتح البوسنة والهرسك ، أخذ ملك الصرب {لازار} يستعد لمواجهة المسلمين فألّف جيشاً من الصرب والبوسنة والهرسك والأفلاق والبغدان ، تعاهدوا جميعاً على محاربة المسلمين والإستيلاء على الدولة العثمانية ، بلغ الخبر مسامع السلطان مراد، فدقت طبول الحرب وسار الجيش الإسلامي إلى سها {أوسو} إلتحم الجيشان وإنحاز صهر ملك الصرب إلى جانب المسلمين الذين أنتصروا نصراً حاسماً ، بعد المعركة وأثناء تفقده للقتلى إنقضى جندي صربي أسمه مليوك من بين الجثث وطعن السلطان مراد طعنة قاتلة أسلم بعدها الروح.
مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414ه الموافق 28 نوفمبر 1023م ، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة ، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله ، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.
إقامة أول صلاة بجامع الجيوش: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك أقيمت أول صلاة جمعة بجامع الجيوش بجبل المقطم في القاهرة ، هذا المسجد بناه بدر الجمالي والي عكا ، الذي أستدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي ، أثر سؤ الأحوال في مصر، نتيجة ضائقة إقتصادية شديدة، شهدت أياماً سوداء، عُرفت باسم {الشّدة العظمى}.